مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول بمحال تجارية في شفاعمرو وسأل أصحابها وعاملين فيها عن الحركة الشرائية عشية العيد، وعن الأسعار في هذه الفترة وكيف أثر الغلاء على السلة الشرائية لعيد الأضحى ... اليكم التقرير من شفاعمرو ...
" هناك اقبال لكن ليس كبيرا "
وقال يوسف ريا مدير فرع تجاري في شفاعمرو ، في حديثه لقناة هلا : " بدأ الاقبال على مشتريات العيد لكن ليس بكثافة ، ونأمل أن تتحسن الحركة التجارية أكثر " . وأضاف يوسف ريا : " نحاول قدر الإمكان أن نوفر المنتجات للمواطنين بأسعار شعبية ، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون ، رغم أن العديد من المحلات التجارية رفعت الاسعار كثيرا في الأشهر الأخيرة " .
وأكد يوسف أبو ريا أن " المواطنين يحاولون في هذه الأوضاع الصعبة الاقتصاد في المشتريات ، لكن في أيام العيد يحاول المواطن شراء كل ما يلزمه بغض النظر عن الأوضاع وصعوبتها، ومن جهتنا نحاول إرضاء الزبائن وعدم رفع الأسعار " .
" هناك أناس يستبدلون العيدية بهدية رمزية "
من جانبه ، أوضح فراس خضر صاحب محل لبيع الشوكولاتة في شفاعمرو أن " عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل الحرب والأوضاع الصعبة التي نعيشها على صعيد الدولة ، والمدارس وفترة الامتحانات وعدم استعداد الأهالي ، لكن رغم كل هذا فان العيد سيبقى عيدا ونأمل أن يعم السلام وتسود هداة البال " .
وأضاف فراس خضر : " هناك أناس يتجهزون للعيد بمشترياته قبل العيد بفترة ، لكن اجمالا فان التحضيرات عادة تكون في الأيام الأخيرة قبل حلول العيد ، والتي تطغى عليها أجواء العيد " .
وتابع فراس خضر بالقول : " هناك أناس يستبدلون العيدية بهدية رمزية ، ومن الطبيعي أن يتأثر المواطنون بالأوضاع الاقتصادية لأننا نعيش في فترة تعم فيها الأزمة الاقتصادية على صعيد الدولة والكثير من المحلات تضررت والعمال باتوا بدون عمل " .
" على المواطن أن يختصر قليلا في مشترياته "
بدوره ، أكد موريس سمارة صاحب محلات تجارية في شفاعمرو " نحن جاهزون لاستقبال الزبائن في جميع الأوقات ، مع أسعار معقولة تراعي الظروف الحالية ، حيث أن الأوضاع الاقتصادية صعبة على المواطنين ، ولهذا على المواطن أن يختصر قليلا في مشترياته ، علما أن تحضيرات الأهالي للعيد بدأت من هذه الأيام " .
" هذا العيد يختلف عن الأعياد السابقة "
ختاما ، قال بسام بشناق بائع في محل للخضار والفواكه في شفاعمرو : " هذا العيد يختلف عن الأعياد السابقة حيث أن الأوضاع الاقتصادية ليست كالسابق ، فهناك محلات أغلقت أبوابها وعمال وموظفين طردوا من عملهم لاسباب عنصرية" .