فلسطيني من طولكرم يقضي محكومية لسنوات طويلة في السجن ".
وجاء في برنامج " هذا الصباح " في إذاعة " ريشت بيت " انه " على الرغم من وجود كاميرات مراقبة في الغرفة وعلى الرغم من صراخ المحامي شحدة بن بري واصداره أصواتا للمطالبه بفتح باب الغرفة، الا انه لم تتم الاستجابه له لأكثر من ساعة ونصف ".
وقال المحامي شحدة بن بري " انه حضر الى السجن المذكور بدلا من زميل له، للاطلاع على أحوال السجين، وقد أبقاه السجانون بالغرفة فترة طويلة بعد ان انتهت زيارته للسجين ".
ووصف المحامي شحادة بن بري ما حدث معه بأنه " أمر بالفظيع "، وقال " انه بقي كل هذه الفترة بدون هاتف، وبدون أن تكون لديه إمكانية لدخول المرحاض، أو شرب الماء "، كما قال " أنه صرخ بصوت عال، وضغط على " الزر " المخصص لطلب فتح الباب وانه ضرب بيديه بقوة على الباب دون أن يرد عليه أحد، مما تسبب بارتفاع ضغط الدم لديه، بدون ان تتوفر معه أدويته ".
تعقيب سلطة السجون
سلطة السجون عقبت على الموضوع بالقول :" في حال وجود ادعاء متعلق بسلطة السجون يجب فحصها في الموقع المخصص لذلك ".
من جانبه، قال المحامي شحدة بن بري بعد اطلاعه على تعقيب سلطة السجون " انه قدم شكوى لمصلحة السجون وانه ينوي تقديم دعوى للمحكمة، فيما طلبت نقابة المحامين إيضاحات من سلطة السجون حول هذا الحدث ".
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر تم منع زيارات السجناء الأمنيين الفلسطينيين، فيما يستطيع المحامون القيام بهذه الزيارات.