المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - (Photo by Sefa Karacan/Anadolu via Getty Images)
لكنها سترد بالشكل المناسب إذا نشرت الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا لوكالة الإعلام الروسية بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة في بيان إن بلاده قد تجري تعديلات على عقيدتها النووية.
ودفع ذلك أحد المساعدين في البيت الأبيض إلى الإدلاء بتصريحات يوم الجمعة قال فيها إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى نشر المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية في السنوات المقبلة لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين.
وقالت زاخاروفا "لم نوقف أي حوار مع أحد. لم نقطع العلاقات. وبالمناسبة، لم نقطع علاقات الطاقة. ولم نقطع منصات الحوار".
وأضافت "نعلن دائما أنه حتى في أصعب المواقف هناك مجال للحوار... لذلك لا معنى لدعوتنا إلى الحوار، إذ أننا لم نرفضه أبدا".
وأدلى براناي فادي كبير مسؤولي الحد من الأسلحة في مجلس الأمن القومي الأمريكي بتصريحاته في كلمة حول "نهج أكثر تنافسية" للحد من الأسلحة.
وأظهرت التصريحات تحولا في السياسة يهدف إلى الضغط على موسكو وبكين للتراجع عن رفض الدعوات الأمريكية لإجراء محادثات للحد من الترسانة النووية.
وقال بوتين في البيان يوم الجمعة إنه لا يستبعد إجراء تغييرات على العقيدة النووية الروسية التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.
وأضاف بوتين أنه إذا لزم الأمر فإن روسيا يمكنها تجربة استخدام السلاح النووي، مضيفا أنه لا يرى حاجة للقيام بذلك في الوقت الحاضر.
ومنذ أمر بوتين باجتياح القوات الروسية لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 قال في عدة مناسبات إن روسيا ستستخدم مثل هذه الأسلحة إذا لزم الأمر للدفاع عن نفسها، وهي تصريحات يقول الغرب إنها تنذر باستخدام الأسلحة النووية.
وقالت زاخاروفا "بالأمس قال الرئيس كل شيء. هناك عقيدة نووية. وإذا كانت هناك حاجة لتعديلها، فسيتم إجراء تعديلات " .