خرج الغواص من الماء وأبلغ المراقب جاي لويان من سلطة الطبيعة والحدائق فقام باعلام الوحدة البحرية عن الحادث واستدعى دورية الشاطئ التي كانت قريبة نسبيًا من الموقع.
عِدو كوهين هافتال، مسؤول مجال الغوص في منظمة دورية الشاطئ قال : "تلقينا بلاغًا عن شبكة صيد مهجورة يزيد طولها عن 50 مترًا في منطقة ريدينغ. غيّرنا جدولنا الزمني ووصلنا فريق الغواصين يوم الجمعة في الساعة 6:30 صباحًا إلى المارينا. مجهزين بالمعدات وطرق العمل، نزلنا من القارب إلى الأنابيب في ريدينغ بالعمق الذي تم الإبلاغ عنه.
بمجرد وصولنا، تعرفنا على الشبكة، مبسوطة وتشكل خطرًا على الحياة. غصنا على طولها، واستعرضناها كما نفعل دائمًا، ووجدنا فيها جثة حيوان بحري ضخم. على بعد بضعة أمتار، لاحظت حركة في الشبكة، واكتشفت حيوانًا بحريًا حيًا، مصاب قليلًا، عالق في الشبكة.
أشرت للغواص الذي كان معي، وأول شيء فعلته هو تحريره من الشبكة مع التأكد من خروجه بدون أي بقايا شبكة تهدد حياته. سعدنا بإنقاذه بدون أي أذى، وفعلنا نفس الشيء مع عدد من السرطانات الكبيرة والصغيرة التي كانت عالقة في الشبكة. على مدى أكثر من ساعة، قمنا بإزالة الشبكة التي كانت متشابكة في جميع الأعمدة الداعمة في المنطقة، لففناها على نفسها، بينما كنا نتعرض لوخزات من بقايا خطاطيف الصيد المغروسة فيها، ورفعناها إلى سطح الماء، حيث جمعناها على القارب".
تم تدريب دورية الشاطئ من قبل سلطة الطبيعة والحدائق لإزالة المخاطر من البحر، والحفاظ على القيم الطبيعية، وإزالة النفايات من الشواطئ في خليج إيلات.
وجاء من سلطة الطبيعة والحدائق أن " تراكم النفايات في البحر وعلى الشواطئ يشكل مشكلة عالمية، ويؤثر على شواطئ العالم بأسره. النفايات البلاستيكية في البحر (مثل الخيوط، الحبال، الأكياس والأكياس البلاستيكية) هي السبب الثاني الأكبر لإيذاء السلاحف البحرية على شواطئ إسرائيل. معظم النفايات (بين 60-90%) الموجودة في البحار والشواطئ هي بلاستيكية، والتي تكاد لا تتحلل.
الحيوانات البحرية والطيور البحرية قد تتشابك في قطع النفايات المختلفة، أو تتضرر نتيجة لأكلها. الحيوانات القاعية قد تتغطى بالنفايات وتتضرر من ذلك " .