وأضاف فؤاد عوض قائلا لقناة هلا وموقع بانيت : " نأمل أن تكون هذه الأحداث من ورائنا قريبا وأن يحل السلام على المنطقة، سواء في الشمال أو الجنوب ".
" نشعر بالتوتر المتصاعد "
وعن ازدياد وتيرة القتال والتصعيد في منطقة الشمال، قال فؤاد عوض :" نشعر بالتوتر المتصاعد، وقد دوّت صافرات الانذار أكثر من مرة في المزرعة في الاسبوعين الاخيرين، وكانت هنالك مُسيرة قبل يومين التي تم تفجيرها في السماء فوق المزرعة وسقطت شظايا في البلدة، والحمد لله لم يصب أحد بأذى ".
كما قال فؤاد عوض لقناة هلا وموقع بانيت : " في بعض الأحيان لم تعمل الصفارات في المزرعة، والجبهة الداخلية تقول ان السبب في ذلك ان الهدف لم يكن في منطقة المزرعة لذلك لم يتم تفعيل الصفارات في البلدة، وهذا تفسير منطقي، رغم انه كما أسلفت كان هنالك تفجير لمُسيرة في سماء المزرعة ".
وقال فؤاد عوض " انه لم يتم تقديم تعليمات جديدة للمجلس المحلي، وان التعليمات السارية هو انه بالامكان ان يحدث تصعيد في الجبهة الشمالية وحرب مع لبنان، والمفروض ان تكون جهوزية تامة للمجالس المحلية والبلديات التي ستكون المسؤولة الأولى والأخيرة عما سيحدث في حيزها، وان يحافظ كل مجلس وبلدية قدر الامكان على خدمة السكان ".
" قد يتم اصدار قرار باخلاء السكان "
وعن مدى جاهزية مجلس المزرعة المحلي لحالة حرب قال عوض : " لا أحد يمتلك اجابة على هذا السؤال، الأمر يتعلق بصورة التصعيد، فالمزرعة بعيدة عن الحدود 12 كلم، ونحن قريبون من نهاريا وقد يتم اصدار قرار باخلاء السكان. الجهوزية يجب أن تكون بايصال المعلومات الصحيحة للمواطنين، وتأمين أماكن آمنة قدر الامكان للمواطنين الذين لا ملاجئ لديهم. 70% من بيوت المزرعة لا يوجد بها ملاجئ، والخطة انه في حالة الطوارئ تتجه العائلات الى المباني العامة التي تتوفر بها ملاجئ، طبعا هنالك حي جديد في مبانيه ملاجئ وهنالك من قد يلجأ اليه من أقارب السكان هناك. لكن اذا صدقت التوقعات والحديث عن الاف الصواريخ في اليوم الواحد، لا أظن أن هنالك بلدة عربية أو يهودية جاهزة لسيناريو كهذا ".
وفي حال صدور قرار باخلاء البلدة، قال فؤاد عوض " انه لا يظن أن يستجيب الاهالي في المزرعة لقرار كهذا، لكن الأمر يتعلق بصورة الوضع في حال كان الوضع صعبا للغاية، لا سمح الله ". كما انتقد فؤاد عوض قرار الوزيرة ماي جولان اغلاق مركز الطوارئ للحرب في كفرقاسم، وقال انه يامل أن تتراجع الوزيرة عن قرارها.