تصوير بلدية شفاعمرو
ويهدف الفيلم لتسليط الضوء على دور وتأثير الاهل والمعلم في تحديد سلوك ومسار حياة طالب يدعى آدم، ويطرح الفكرة عن طريق عرض مسارين مختلفين بالتعامل بطريقة فنية وسينمائية، يتركز المسار الأول حول التجاهل والنبذ وعدم الاحتواء مما يؤثر سلبا على سلوك الطالب ويؤدي لاحقا الى انخراطه بشكل غير مباشر في عالم الجريمة، كما يعرض أيضا دور الأهل في التربية والسبب في تفاقم ظاهرة العنف في المجتمع.
اما المسار الثاني يتركز حول الاحتواء والتقبل والتفاهم بالحديث مع آدم وتشجيعه ليكون انسان صاحب طموح مما يؤدي لاحقا الى التحاقه بالجامعة.
واختتم الفيلم بحلقة حوارية للطلاب مع طاقم الفيلم وتم طرح التساؤلات والعبر مع التطرق إلى اليات علمية وتثقيفية للطلاب، الفيلم كان له اثر كبير في نفوس الطلاب والمعلمين، مؤثرا وجذابا لما فيه من معانٍ كبيرة. الفيلم من فكرة الكاتبة والمربية دعاء ذياب، وإخراج وليد زيداني، كما قدمت مديرة القسم انصاف أبو الهيجاء الشكر لكل من مؤسسة الأفق ومديرها عفيف شليوط ، و " اشكول بايس " ومديرته ندى سواعد.