الذكرى الـ 57 لاحتلال الشق الشرقي من المدينة" .
واضافت المصادر الفلسطينية : " نفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات متتالية، عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وبلغ عدد المقتحمين منذ الساعة السابعة صباحا أكثر من 700 مستوطنا "ضمن 14" مجموعة".
وتابعت المصادر الفلسطينية : " أدى المستوطنون الصلوات الجماعية، ورقصوا وغنوا في ساحات الأقصى، خاصة عند المنطقة الشرقية" على بعد أمتار من مصلى باب الرحمة"، ورغم تواجد ومرافقة الشرطة مع المجموعة التي أدت الصلاة العلنية في المكان، قامت بإخراجها عبر باب الاسباط بدلا من باب السلسلة "كما هو مسار الاقتحامات الدائم"، بحجة توقيف المستوطنين والتحقيق الميداني معهم، وأكد شهود عيان أن الشرطة أوقفت بعض المستوطنين بعد إخراجهم من الأقصى عند باب الاسباط لدقائق، وسرعان ما سمحت لهم بالتجول والسير في محيط الأقصى . كما رفع المستوطنون العلم الإسرائيلي في الأقصى "عند منطقة باب القطانين"، وقدم الحاخامات شروحات "عن الهيكل المزعوم" وعرضوا الصور خلال ذلك لوجود "الهيكل" مكان قبة الصخرة، كما ارتدى المستوطنون القمصان عليها "شعار الهيكل" " .
الشرطة: ‘إغلاق عدة طرق في القدس استعداداً لمسيرة الاعلام‘
في هذا السياق، قال الناطق بلسان الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " منذ الفجر، انتشرت في مدينة القدس قوات كبيرة من الشرطة، أفراد حرس الحدود والمتطوعين، لتأمين مختلف فعاليات يوم القدس، تحت قيادة قائد المنطقة اللواء دورون تورجمان. منذ ساعات الصباح، أمنت الشرطة آلاف المصلين الذين وصلوا إلى حائط المبكى وشاركوا في الفعاليات المختلفة في المدينة" .
واضاف البيان: " النشاط مستمر حتى هذه الساعة في جميع أنحاء المدينة من قبل آلاف الشرطيين، وحتى الآن خلال اليوم - تمت الفعاليات المختلفة بانتظام.
في حالات محددة حيث تطلب تدخل الشرطة وأفراد حرس الحدود لمنع أحداث الاحتكاك والعنف، التصرف غير القانوني أو الاستفزازات من أي نوع كانت، خاصة في منطقة البلدة القديمة ومحيطها - تم تنفيذ النشاط حسب الضرورة" .
وتابع بيان الشرطة : " عقب شجار عنيف تطور في الساعة الأخيرة في البلدة القديمة واشتمل على أدوات هجومية بحسب الشبهات، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبهين للتحقيق وأوقفوا عدة مشتبهين آخرين. الشرطيون الذين وصلوا بسرعة إلى المكان فصلوا بين الأطراف، منعوا استمرار العنف في المكان، وحتى الآن لم يحتج المتورطون إلى نقلهم لتلقي العلاج الطبي.
ستواصل الشرطة التعامل بصفر تسامح والعمل بحزم تجاه مظاهر العنف من أي نوع كان"
وختم بيان الشرطة : " كذلك، مشابه للماضي ولكن بكثافة أقل، منذ مساء أمس تم رصد عدة منشورات تحريضية للإرهاب ومنشورات كاذبة مختلفة على الشبكات الاجتماعية بالعربية تتعلق بأحداث يوم القدس. مركز الشرطة الذي يعمل في منطقة القدس، يستمر في العمل بكثافة لمراقبة، متابعة ومعالجة هذه المنشورات قدر الإمكان، والتي حتى الآن تنشر أساساً من الضفة أو خارج حدود دولة إسرائيل.
في هذه الأثناء، بدأت تدريجياً عمليات إغلاق عدة طرق في القدس، استعداداً لمسيرة الاعلام " .