ووفقا للتعديل فانه يتاح تشغيل أبناء الشبيبة في عطلة المدارس الرسمية، حتى الساعة الواحدة ليلا، وعلى الزام المشغل بإعادة الشاب العامل الى بيته بنفسه أو من قبل أحد من طرفه، اذا انتهى العمل بعد الساعة الحادية عشر ليلا .
للحديث عن هذا التعديل في القانون الذي يأتي عشية بدء عطلة الصيف، استضافت قناة هلا عبر "الزوم"، عزيز بسيوني – الناصرة – رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت، ورئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت .
"
وقال عزيز بسيوني في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : " نتمتى بداية عطلة آمنة للطلاب والطالبات، ونتمنى لمن ينهي تعليمه الثانوي النجاح في المرحلة القديمة ". وأوضح بسيوني " ان القانون يشمل أبناء الشبيبة من جيل 14 عاما فما فوق، والحديث يدور عن العمل في فترة العطلة الصيفية، أبناء الشبيبة من جيل 14 سنة حتى 15 سنة يسمح القانون بتشغيلهم في أعمال خفيفة، لا تشكل خطرا عليهم وعلى نموهم ".
واسترسل بسيوني يقول لقناة هلا وموقع بانيت : " في السابق، قبل تعديل القانون، كانت هنالك أحكام مؤقتة التي يحددها وزير العمل، والتعديل عمليا هو المصادقة على السماح بعمل أبناء الشبيبة من جيل 16 عاما حتى 18 عاما حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة، وهذا صار قانونا والأمر له تبعات أخرى، اذ انه في حال مخالفة القانون يعتبر الأمر مخالفة قانونية وليس مخالفة أحكام مؤقتة. الكنيست صادقت على الأمر، لكن هذا لا يعني ان يعمل الشاب طوال النهار، ساعات العمل باقية كما هي، والأمر واضح في القانون، اذ لا يمكن تشغيل أبناء الشبيبة ساعات اضافية. القانون يسمح بتشغيل أبناء الشبيبة حتى 8 ساعات في اليوم وليس أكثر ".
وتابع بسيوني يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" أبناء الشبيبة من جيل 16 سنة الى 18 سنة، ينقسمون الى مجموعتين، المجموعة الاولى الشباب الذين يعملون في أماكن عمل ينتظم العمل فيها 5 أيام في الاسبوع، وهنا يسمح بتشغيل أبناء الشبيبة بهذه الفئة العمرية 9 ساعات في اليوم، ولا يتعدى ذلك الـ 40 ساعة اسبوعيا، ولا الـ 173 ساعة شهريا. اما في مكان العمل الذي ينتظم فيه العمل 6 أيام في الاسبوع، فالعمل لأبناء الشبيبةيكون حتى 8 ساعات في اليوم، ولا يتعدى الـ 40 ساعة عمل اسبوعيا، ولا الـ 173 ساعة شهريا، هذا يعني ممنوع تشغيلهم ساعات اضافية ولا في أيام الراحة الاسبوعية المتفق عليها مع العامل ".
وعن موقفه كنقابي لتعديل القانون، قال عزيز بسيوني لقناة هلا وموقع بانيت : " هذا القانون جاء بعد ان تم اعتماد احكام مؤقتة سابقا. التعديل جاء بعد فحص مجال التشغيل لأبناء الشبيبة وحاجيات سوق العمل. عمل أبناء الشبيبة في العطلة الصيفية خطوة مباركة، اذ أنهم يجربون العمل وسوق العمل ويجمعون المال لفترة الدراسة. كل عمل هو ضمن القانون وفي حدود الاخلاق والقانون هو أمر مبارك. لكن نحن نرى للأسف بالذات في مجتمعنا العربي استغلالا لأبناء الشبيبة. مهم جدا أن يعرف العامل الشاب أن صاحب العمل ملزم باصدار قسيمة راتب شهريا له، مع كل التفاصيل بخصوص الراتب وغير ذلك. أبناء الشبيبة كان سابقا يُطلب منهم احضار " دفتر عمل " من مكتب العمل، واليوم هذا غير مطلوب، انما فقط مطلوب احضار بطاقة الهوية أو بطاقة هوية الاهل ومصادقة من طبيب العائلة. من المهم أن ينتبه الشباب ان يستحق الأجر حسب القانون، هنالك حد أدنى للاجور وهي للعمال حتى جيل 16 سنة: 23 شيكل و 79 أغورة للساعة الواحدة، وأجر شهري لوظيفة كاملة 4329.78 أغورة، والعمال من جيل 16 سنة حتى 17 سنة : 25 شيكل و 49 أغورة للساعة الواحدة، و أجر شهري لوظيفة كاملة 4639.18 شيكل، ومن جيل 17 سنة حتى 18 سنة الأجر في الحد الأدنى للساعة الواحدة : 28 شيكل و 21 أغور، 5131 شيكل و 22 أغورة للوظيفة الكاملة ".
وشدد النقابي عزيز بسيوني خلال حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت على " أن مسؤولية تنفيذ المشغلين تعليمات القانون تقع أولا على المشغل، الذي ممكن أن يتعرض لمخالفات وعقوبات اذا تحايل على القانون ".
كما قال عزيز بسيوني :" يحق للشاب العامل التوجه بدعوى ضد المُشغل اذا تعرض لضرر أو اذا تم انتهاك حقوقه ، كما يحق للهستدروت اذا كان الشاب منظم في اطار عمله رفع دعوى ضد المُشغل. أية مخالفة تعرض صاحب العمل للسجن او لدفع عشرات الاف الشواكل تعويض للعامل. مهم ان ننتبه ان هنالك أعمال يحظر تشغيل أبناء الشبيبة فيها، ومخالفة ذلك يعرض المشغل لمحاسبة من وزارة العمل، من الاعمال المحظورة الأعمال التي تؤثر على نمو وصحة الشاب، أعمال البناء وأعمال في ارتفاع أو في الانبابيب والصرف الصحي، وكذلك أماكن عمل فيها استخدام مواد كيميائية، وسيتم تعديل اللائحة قريبا، وآمل ان يكون هذا التعديل شاملا لمحال عمل اخرى مثل مقاهي الاراجيل، علما ان القانون يحظر عمل أبناء الشبيبة في مجال التبغ والدخان والمستشفيات التي بها أقسام ممكن ان يكون ابناء الشبيبة عرضة لعدوى من هذه الاقسام ".
"
وقال عزيز بسيوني في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : " نتمتى بداية عطلة آمنة للطلاب والطالبات، ونتمنى لمن ينهي تعليمه الثانوي النجاح في المرحلة القديمة ". وأوضح بسيوني " ان القانون يشمل أبناء الشبيبة من جيل 14 عاما فما فوق، والحديث يدور عن العمل في فترة العطلة الصيفية، أبناء الشبيبة من جيل 14 سنة حتى 15 سنة يسمح القانون بتشغيلهم في أعمال خفيفة، لا تشكل خطرا عليهم وعلى نموهم ".
واسترسل بسيوني يقول لقناة هلا وموقع بانيت : " في السابق، قبل تعديل القانون، كانت هنالك أحكام مؤقتة التي يحددها وزير العمل، والتعديل عمليا هو المصادقة على السماح بعمل أبناء الشبيبة من جيل 16 عاما حتى 18 عاما حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة، وهذا صار قانونا والأمر له تبعات أخرى، اذ انه في حال مخالفة القانون يعتبر الأمر مخالفة قانونية وليس مخالفة أحكام مؤقتة. الكنيست صادقت على الأمر، لكن هذا لا يعني ان يعمل الشاب طوال النهار، ساعات العمل باقية كما هي، والأمر واضح في القانون، اذ لا يمكن تشغيل أبناء الشبيبة ساعات اضافية. القانون يسمح بتشغيل أبناء الشبيبة حتى 8 ساعات في اليوم وليس أكثر ".
وتابع بسيوني يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" أبناء الشبيبة من جيل 16 سنة الى 18 سنة، ينقسمون الى مجموعتين، المجموعة الاولى الشباب الذين يعملون في أماكن عمل ينتظم العمل فيها 5 أيام في الاسبوع، وهنا يسمح بتشغيل أبناء الشبيبة بهذه الفئة العمرية 9 ساعات في اليوم، ولا يتعدى ذلك الـ 40 ساعة اسبوعيا، ولا الـ 173 ساعة شهريا. اما في مكان العمل الذي ينتظم فيه العمل 6 أيام في الاسبوع، فالعمل لأبناء الشبيبةيكون حتى 8 ساعات في اليوم، ولا يتعدى الـ 40 ساعة عمل اسبوعيا، ولا الـ 173 ساعة شهريا، هذا يعني ممنوع تشغيلهم ساعات اضافية ولا في أيام الراحة الاسبوعية المتفق عليها مع العامل ".
وعن موقفه كنقابي لتعديل القانون، قال عزيز بسيوني لقناة هلا وموقع بانيت : " هذا القانون جاء بعد ان تم اعتماد احكام مؤقتة سابقا. التعديل جاء بعد فحص مجال التشغيل لأبناء الشبيبة وحاجيات سوق العمل. عمل أبناء الشبيبة في العطلة الصيفية خطوة مباركة، اذ أنهم يجربون العمل وسوق العمل ويجمعون المال لفترة الدراسة. كل عمل هو ضمن القانون وفي حدود الاخلاق والقانون هو أمر مبارك. لكن نحن نرى للأسف بالذات في مجتمعنا العربي استغلالا لأبناء الشبيبة. مهم جدا أن يعرف العامل الشاب أن صاحب العمل ملزم باصدار قسيمة راتب شهريا له، مع كل التفاصيل بخصوص الراتب وغير ذلك. أبناء الشبيبة كان سابقا يُطلب منهم احضار " دفتر عمل " من مكتب العمل، واليوم هذا غير مطلوب، انما فقط مطلوب احضار بطاقة الهوية أو بطاقة هوية الاهل ومصادقة من طبيب العائلة. من المهم أن ينتبه الشباب ان يستحق الأجر حسب القانون، هنالك حد أدنى للاجور وهي للعمال حتى جيل 16 سنة: 23 شيكل و 79 أغورة للساعة الواحدة، وأجر شهري لوظيفة كاملة 4329.78 أغورة، والعمال من جيل 16 سنة حتى 17 سنة : 25 شيكل و 49 أغورة للساعة الواحدة، و أجر شهري لوظيفة كاملة 4639.18 شيكل، ومن جيل 17 سنة حتى 18 سنة الأجر في الحد الأدنى للساعة الواحدة : 28 شيكل و 21 أغور، 5131 شيكل و 22 أغورة للوظيفة الكاملة ".
وشدد النقابي عزيز بسيوني خلال حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت على " أن مسؤولية تنفيذ المشغلين تعليمات القانون تقع أولا على المشغل، الذي ممكن أن يتعرض لمخالفات وعقوبات اذا تحايل على القانون ".
كما قال عزيز بسيوني :" يحق للشاب العامل التوجه بدعوى ضد المُشغل اذا تعرض لضرر أو اذا تم انتهاك حقوقه ، كما يحق للهستدروت اذا كان الشاب منظم في اطار عمله رفع دعوى ضد المُشغل. أية مخالفة تعرض صاحب العمل للسجن او لدفع عشرات الاف الشواكل تعويض للعامل. مهم ان ننتبه ان هنالك أعمال يحظر تشغيل أبناء الشبيبة فيها، ومخالفة ذلك يعرض المشغل لمحاسبة من وزارة العمل، من الاعمال المحظورة الأعمال التي تؤثر على نمو وصحة الشاب، أعمال البناء وأعمال في ارتفاع أو في الانبابيب والصرف الصحي، وكذلك أماكن عمل فيها استخدام مواد كيميائية، وسيتم تعديل اللائحة قريبا، وآمل ان يكون هذا التعديل شاملا لمحال عمل اخرى مثل مقاهي الاراجيل، علما ان القانون يحظر عمل أبناء الشبيبة في مجال التبغ والدخان والمستشفيات التي بها أقسام ممكن ان يكون ابناء الشبيبة عرضة لعدوى من هذه الاقسام ".
عزيز بسيوني - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت