logo

في ظل التصعيد وإطلاق الصواريخ والمسيرات .. رئيس مجلس حرفيش : ‘نعيش ظروفا عصيبة وفي خوف مستمر‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-06-2024 19:13:57 اخر تحديث: 04-06-2024 08:48:18

يعيش سكان منطقة الشمال، منذ اشهر طويلة، وتحديدا سكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان على وقع أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار بشكل يومي،

وقد تزايدت حدة القتال بشكل واضح في الأيام الأخيرة، مع توسيع حزب الله اللبناني دائرة المناطق المستهدفة .

وشهدت منطقة الشمال اندلاع حرائق في مناطق واسعة، اذ حاصرت ألسنة اللهب البيوت في بلدة كريات شمونة، واعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، انه تم اطلاق نحو 30 قذيفة من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية .

وفي سياق مواز، قال مراقب الدولة متنياهو أنغلمان خلال جولة قام بها يوم الاثنين، في منطقة الجليل الأعلى ان " دولة إسرائيل تتصرف بدون استراتيجية، وتتعامل مع قضية الناس الذين تم اخراجهم من بيوتهم بدون تفكير، انما تتصرف من دافع رد فعل من لحظة الى أخرى، وفي النهاية المواطن هو من يدفع الثمن ".

"الوضع في حرفيش صعب جدا"

وقال أنور عامر رئيس مجلس حرفيش المحلي في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول أحوال المواطنين في حرفيش في هذه الايام: "الوضع في حرفيش صعب جدا فمنذ ثمانية اشهر ونحن نعيش في حالة من الحرب وخلال الأيام الأخيرة حصل تصعيد في المنطقة وعدة مرات اطلقت صفارات الإنذار وقامت القبة الحديدية بالتصدي للصواريخ التي هددت البلدة. نحن نعيش في ظل ظروف حياتية صعبة وشعور مستمر بالخوف بسبب هذه الحرب".

ومضى قائلا : "مقترح اخلاء البلدة كان قائما في بداية الحرب لكن السكان اختاروا البقاء في بيوتهم والوضع صعب حتى ان المحال التجارية متوقفة عن العمل ومختلف الأمور الأخرى، اضف الى ذلك توقف السياحة رغم كونها منطقة سياحية، أي لا يوجد سياح ولا حياة في البلدة".

"الغاء الفعاليات"

وأشار أنور عامر رئيس مجلس حرفيش المحلي في حديثه لقناة هلا الى "انه تم الغاء جميع الفعاليات الاجتماعية، ومع اقتراب عيد الأضحى كان من المفترض إقامة فعاليات احتفالا بالعيد لكن هذه الفعاليات الغيت أيضا بسبب الحرب والخوف من التصعيد في المنطقة". وأوضح أنور عامر "ان الطلاب الان يتعلمون في الصفوف لكنهم يعانون من اضطرابات نفسية ومن شعورهم بالخوف المستمر".