logo

في طريق معرفة الشباب وتوجيههم .. مجلس مجد الكروم يطلق ‘استطلاع رأي‘ لمعرفة احتياجاتهم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-06-2024 15:25:33 اخر تحديث: 04-06-2024 10:55:21

أطلق مجلس مجد الكروم المحلي بالتعاون مع قسم الشبيبة في المجلس وجهات أخرى، مؤخرا "استطلاع الشباب"، الذي يستهدف جمهور الشباب والصبايا

من أبناء البلدة . ويرى المجلس المحلي ان الاستطلاع يمكنه أن يعطي صورة مهمة حول حاجيات هذه الشريحة وينظم عملية اتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل .

وقالت رويدة داود مديرة مشاريع في قسم التربية والتعليم – مجلس مجد الكروم، في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا المشروع هو من اهم المشاريع التي نعمل عليها وقد حقق نجاحا في ثلاث بلدات عربية . يهدف المشروع لبناء خطة استراتيجية تشمل اكثر من محور رئيسي يخاطب شريحة الشباب ليشعروا بالانتماء ولنقلل من الظواهر السلبية التي نعاني منها بشكل عام في المجتمع للعربي وفي مجد الكروم بشكل خاص، فانا كشابة كبرت وعاشت في مجد الكروم كنت أتمنى ان يتم سماع صوت شريحة الشباب المتواجدة في الحقل بكل ما يتعلق بالأمور الأساسية التي اذا توفرت نستطيع من خلالها ان نرفع نسبة انتماء الشباب والشابات للبلد وتثبيت وجودهم ونقلل من نسبة الهجرة سواء المحلية او خارج البلاد".

وتابعت قائلة: "المشروع او النداء هذا مهم لأنه يعمل على محاور مهمة نحن كشباب وشابات نتساءل دائما، لماذا لا توجد لدينا هذه المحاور التي تتضمن غلاء المعيشة، ازمة السكن، توفير مراكز ثقافية وترفيهية، دمج الشباب بسوق العمل لنساهم بزيادة نسبة الرضى عن وجودهم هنا".

وأضافت: "قمنا في الأيام الأخيرة بنشر استبيان نحفز الشباب على تعبئته من خلال التشديد على أهميته خاصة وانه يعكس صورة حقيقية ويوثق نتائج حقيقية من الحقل، لهذا اطلب من جميع شبابا وشابات مجد الكروم ان يقوموا بتعبئة الاستبيان لايصال صوتهم للجهات المختصة".

"معطيات دقيقة وعميقة بكل ما يتعلق بجيل الشباب"

من جانبه، قال بلال كيوان مدير قسم الشبيبة والشباب في مجلس مجد الكروم المحلي: "فزنا كمجلس محلي بنداء تم تقديمه بدعم من صندوق ‘راشي‘ وصندوق ‘قندير‘ وسلطة الشباب في وزارة تطوير ضواحي النقب والجليل. نحن في مرحلة متقدمة في النداء الذي يهدف للحصول على معطيات دقيقة وعميقة بكل ما يتعلق بجيل الشباب بعدة محاور منها قضية الاكاديميا، سوق العمل، غلاء المعيشة، السكن ومستقبل شباب وشابات المجتمع ". واردف قائلا: "بالتزامن مع مرافقة مهنية من قبل القائمين على المشروع في صندوق ‘راشي‘ وسلطة الشباب قمنا بالعمل على ثلاثة محاور، إقامة لجنة توجيه تساهم بكتابة سياسة المشروع واتخاذ قرارات في المجال، بناء لجنة مسح داخل السلطة المحلية نفسها بكل ما يتعلق بشريحة الشباب والميزانيات التي تنفق بالإضافة الى التعاقد مع دائرة الإحصاء النفسية من قبل صندوق "راشي" التي من خلالها حصلنا المزيد من المعطيات في هذا المجال، ونبني وفق ذلك خطة عمل سنوية بكل ما يتعلق بالخدمات التي تقدم للشباب واحتياجاتهم".