وحذرت السلطات من خطر تجدد النشاط البركاني بالمنطقة الواقعة جنوبي العاصمة ريكيافيك مباشرة فيما أظهرت دراسات تراكم المواد المنصهرة تحت الارض.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا في بيان "يصل ارتفاع الحمم البركانية المتدفقة إلى 50 مترا، كما أن طول فوهة البركان تبلغ حوالي 2.5 كيلومتر وتستمر في التمدد".
والرحلات الجوية مستمرة بشكل اعتيادي، بحسب الموقع الإلكتروني لمطار كيفلافيك في العاصمة.
ويبرز الثوران الهائل للبركان التحديات التي تواجهها أيسلندا البالغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة فيما حذر علماء من احتمال حدوث انفجارات بركانية متكررة في منطقة ريكيانيس على مدى عقود أو حتى قرون قادمة.
وكان النشاط البركاني الأحدث الذي وقع يوم الأربعاء هو الثامن منذ عام 2021 في شبه جزيرة ريكيانيس التي يقطنها نحو 30 ألف شخص إذ خمدت النظم الجيولوجية في هذه المنطقة لمدة 800 عام قبل أن تنشط مجددا في الآونة الأخيرة.
وتسبب النشاط البركاني في تعطيل التدفئة في المنطقة وإغلاق الطرق الرئيسية وتدمير العديد من المنازل في بلدة جريندافيك لصيد الأسماك، التي عاد إليها عدد قليل من سكانها منذ إخلاءها في أواخر عام 2023.
وقالت الشرطة إن الدفاع المدني في أيسلندا في حالة تأهب قصوى، وأمرت السلطات بإخلاء جريندافيك مجددا.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز