دانييل ميدفيديف يحتفل بعد فوزه على توماس ماخاك في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بباريس يوم الأول من يونيو حزيران 2024 - (Photo by Mateo Villalba/Getty Images)

 لينجلن ليتقدم إلى دور الستة عشر من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم السبت.

وخطف ماخاك الأضواء الشهر الماضي عندما صعق نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم في قبل نهائي بطولة جنيف المفتوحة محققا أكبر فوز في مسيرته، وضغط على ميدفيديف في مباراة استمرت قرابة ثلاث ساعات ونصف.

وقال ميدفيديف "لقد كانت مباراة صعبة للغاية. أنا سعيد جدا لأنني حافظت على مستواي في اللحظات الصعبة.

"كانت مباراة متقاربة وكان من الممكن أن تذهب إلى أي اتجاه لكنني سعيد بفوزي".

ولم يكن هناك فارق كبير بين اللاعبين خلال المجموعة الأولى التي وصلت إلى شوط فاصل لعب فيه ماخاك واحدة من أفضل الضربات في البطولة ليصدم ميدفيديف.

وظن الروسي أنه وضع منافسه تحت الضغط عندما تقدم إلى الشبكة لكن ماخاك غير اتجاهه سريعا ومع معرفته بأنه لن يلحق بالكرة بضربة خلفية نقل المضرب بين يديه ليفوز بالنقطة بضربة أمامية باليد اليسرى.

ورغم أن ماخاك خسر الشوط الفاصل فإنه واصل أسلوب لعبه الشجاع وهاجم ميدفيديف ليتلقى اللاعب غير المرشح دعما جماهيريا واضحا.

وتمكن ماخاك في إحدى المرات من توقع مسار إرسال الروسي وتقدم ليغلق الزاوية ولعب ضربة ناجحة بمحاذاة الخط ليحصل على هتاف صاخب من الجماهير المتعطشة إلى أداء قوي في يوم ممطر بباريس.

لكن التشيكي ماخاك فقد تركيزه عندما كانت النتيجة 5-5 وارتكب ثلاثة أخطاء سهلة بالإضافة إلى خطأ مزدوج على الإرسال ليكسر ميدفيديف الإرسال ثم حافظ الروسي على إرساله ليتقدم بمجموعتين دون رد.

وكسر ميدفيديف إرسال ماخاك مرة أخرى في الشوط الأول بالمجموعة الثالثة، لكن التشيكي استعاد سحره بعد حديث غاضب مع فريقه التدريبي ليفوز بستة أشواط متتالية وسط استسلام ذهني من ميدفيديف.

وبدا أن كل الأمور تسوء للروسي الذي سقطت إحدى الكرات من جيبه خلال تبادل للضربات عندما فرض ماخاك خوض مجموعة رابعة بضربة ناجحة مذهلة.

لكن ميدفيديف استعاد تركيزه ورغم محاولات ماخاك الجريئة والمخاطرة في ضرباته عندما كان تحت الضغط على أمل التعادل فإن الروسي قدم أداء أفضل في النقاط الحاسمة ليضمن الفوز.