صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_HenadziPechan
بالتهاب الملتحمة أو التهاب الجفن.
لذا، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، من المهم استشارة طبيب العيون في حالة كثرة إنتاج إفرازات العين، خاصة خلال النهار، أو عندما تكون مصحوبة بأعراض أخرى لدى الطفل؛ مثل الاحمرار أو التورم أو حكة في العينين، حتى يمكن تشخيص السبب وتحديد العلاج الأنسب للطفل. إليكِ أسباب إفرازات العين الصفراء عند الأطفال وكيفية علاجها وتخفيف أعراضها المزعجة.
1. التهاب الملتحمة
يعد التهاب الملتحمة أحد الأسباب الرئيسية لزيادة إفرازات العين الصفراء لدى الأطفال، خاصة خلال النهار، وقد تظهر لدى الطفل نتيجة الإصابة بالعدوى التي تسببها الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا التي تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصاب الطفل بالتهاب الملتحمة بسبب الحساسية تجاه الغبار أو حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات أو العث، بصرف النظر عن الطفح الجلدي المفرط، تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الملتحمة الحكة الشديدة والتورم واحمرار العينين.
على الجانب الآخر، في حالة الشك في إصابة طفلك بالتهاب الملتحمة، يجب استشارة طبيب العيون؛ حتى يتم تأكيد التشخيص والبدء في العلاج الأنسب، والذي يتضمن عادة استخدام الدموع الاصطناعية أو المراهم أو قطرات العين التي تحتوي على مضادات حيوية ومضادات الهيستامين؛ وذلك لتخفيف الأعراض ومحاربة الإصابة بالعدوى.
يجب أيضاً، إذا كان التهاب الملتحمة ناجماً عن الإصابة بالفطريات أو البكتيريا، بقاء الطفل في المنزل أثناء العلاج؛ وذلك لتجنب انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين.
2. متلازمة جفاف العين
متلازمة جفاف العين، والمعروفة أيضاً باسم التهاب القرنية أو جفاف الملتحمة، هي اضطراب مزمن يحدث بسبب نقص إنتاج الدموع المسؤولة عن تليين مقلة العين، أو التبخر المفرط للدموع، مما قد يسبب ألماً مفرطاً، بالإضافة إلى جفاف عين الطفل والشعور ببعض الحرقان، والحكة والحساسية للضوء وعدم وضوح الرؤية.
تعد متلازمة جفاف العين أكثر شيوعاً أيضاً لدى الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي أو أولئك الذين يعيشون في بيئات جافة جداً أو رطبة.
من المهم الحفاظ على ترطيب عين الطفل باستخدام قطرات العين أو الدموع الاصطناعية.
كذلك، إذا كانت متلازمة جفاف العين مرتبطة بقضاء الطفل الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر، فمن الأفضل أن يرمش الطفل عدة مرات خلال اليوم؛ لأن ذلك يساعد على منع ظهور الأعراض.
3. الإنفلونزا أو البرد
أثناء إصابة الطفل بالإنفلونزا أو نزلات البرد، قد يصاب الطفل بزيادة إنتاج الدموع وتورم العيون، وفي بعض الحالات قد يصاب الطفل بالحكة وارتفاع درجة الحرارة.
لذا يوصى بتنظيف عيني الطفل بشكل صحيح؛ باستخدام المحلول الملحي.
4. التهاب القناة الدمعية
التهاب وانسداد القناة الدمعية يمكن أن يشجع على تكاثر بعض الكائنات الحية الدقيقة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، وعادة ما يختفي الالتهاب لدى الأطفال حديثي الولادة طوال السنة الأولى من العمر، لذلك لا يوصف علاج محدد وينصح فقط بتنظيف عيني الطفل بمحلول ملحي.
5. التهاب الجفن
التهاب الجفن هو حالة يزداد فيها تكوين القشور حول العينين، وقد تظهر أعراض أخرى على الطفل؛ مثل الحكة واحمرار العين وتورم الجفون.
يمكن علاج التهاب الجفن في المنزل عن طريق تنظيف عيني الطفل بعناية، ويمكن أيضاً وضع كمادة دافئة على العين لمدة 3 دقائق، 3 مرات يومياً، لتخفيف الأعراض.
ومع ذلك، عندما يتكرر التهاب الجفن لدى الطفل، من المهم استشارة طبيب عيون؛ حتى يمكن تشخيص سبب التهاب الجفن والبدء في العلاج.
6. دمل العين
قد يُسبب دمل العين تمزقاً مفرطاً وظهور القروح، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد 3 إلى 5 أيام دون الحاجة إلى علاج محدد، ويمكن وضع كمادات دافئة للمساعدة على تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض، ومع ذلك إذا لم تتحسن حالة الطفل؛ فيجب عليكِ استشارة طبيب العيون.
متى تذهبين إلى الطبيب؟
يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب إذا كانت لديه إفرازات سميكة صفراء اللون، مع ظهور أعراض أخرى؛ مثل الغثيان، السعال أو كثرة البلغم أو صعوبة التنفس أو الحمى؛ لأن ذلك قد يشير إلى وجود عدوى في الجهاز التنفسي.