تصوير الشرطة
القبض على مشتبه خطط لتنفيذ هجوم طعن في منطقة البلدة القديمة في القدس. وفي وقت لاحق، وبالتعاون مع قوات الأمن، تم إلقاء القبض على شريكه، وهو مشتبه آخر خطط معه أيضًا لتنفيذ هجوم إطلاق نار في منطقة بيت إيل. ومع إنتهاء التحقيق مع المشتبهين على يد افراد الشرطة، من المتوقع أن يتم تقديم لوائح إتهام ضدهما اليوم " .
وأضاف بيان الشرطة : " في يوم 21.5.24 في ساعات المساء، تم إلقاء القبض على مشتبه في البلدة القديمة في القدس وهو (31 عاما) فلسطيني من سكان الضفة الغربية يقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني وبحوزته سكين. المشتبه قام بتسليم نفسه للشرطة في مديرية دافيد، بعد أن زعم بأنه كان يخطط لتنفيذ هجوم طعن في المنطقة، وتراجع عن نواياه في اللحظة الأخيرة" .
وتابع بيان الشرطة : " بعد إلقاء القبض على المشتبه تمت إحالته إلى التحقيق في مديرية دافيد في لواء القدس، حيث تبين من التحقيق الذي أجرته الشرطة معه أنه في ساعات المساء قام المشتبه بسرقة سكين من محل تجاري لبيع الفواكه في منطقة البلدة القديمة بغرض تنفيذ الهجوم، ومن ثم أخفاها في سرواله. وكان يبحث عن يهود متدينين أو افراد شرطة، لكنه لم ينفذ نواياه، وعلى ما يبدو أنشطة افراد الشرطة في المنطقة كانت الرادع لعدم تنفيذه ذلك. وفي وقت لاحق، سلم المشتبه نفسه لشرطة مديرية دافيد، ومن ثم ضبط السكين التي كانت بحوزته " .
وأردف البيان : " بالإضافة لذلك، كشف التحقيق الذي أجرته الشرطة في لواء القدس أن المشتبه تلقى توجيهات من شخص آخر لتنفيذ الهجوم، وكشف محققو مديرية دافيد أن المشتبه وشريكه كانا يعتزمان شراء سلاح من نوع كارلو وتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة بيت إيل في منطقة الضفة الغربية .
بعد حوالي ثلاثة أيام، وفي يوم 24.5.24، تم إلقاء القبض على شريك المشتبه وهو (32 عاما)، فلسطيني في منطقة رام الله. بالتعاون مع جهاز الأمن العام والجيش الاسرائيلي حيث تمت إحالة المشتبه إلى التحقيق في مديرية دافيد في لواء القدس، ومن ثم جمع الأدلة والبينات المتعلقة بالتخطيط في هجوم الطعن وهجوم إطلاق النار " .
وختم بيان الشرطة : " مع إنتهاء التحقيق في الشرطة وبعد تمديد توقيفهما من حين لآخر في المحكمة، من المتوقع اليوم أن تقدم لوائح اتهام ضد المشتبهين في المحكمة العسكرية من قبل النيابة العسكرية.
في الأشهر الأخيرة، أحبطت شرطة لواء القدس عشرات الهجمات، ومحاولات هجوم في لواء القدس. ستواصل شرطة إسرائيل العمل مع قوات الأمن بإلقاء القبض على المشتبهين والناشطين، من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل" .