لاعب برشلونة السابق جيرار بيكي -  (Photo by ADRIA PUIG/Anadolu Agency via Getty Images)

غير قانونية تتعلق بإقامة كأس السوبر المحلية لكرة القدم في السعودية.

وذكرت وثيقة المحكمة أن القاضية ديليا رودريجو انتهت إلى وجود مؤشرات على وجود مخالفات في الصفقة بين شركة كوزموس المملوكة لبيكي والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

ووفقا لوثائق المحكمة، فإن لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني وشركة صلة للرياضة المملوكة للحكومة السعودية وبيكي قد وقعوا اتفاقا في 2019 تلقت بموجبه شركة بيكي 40 مليون يورو (43.356 مليون دولار أمريكي) في صورة "مكافأة نجاح" لإقامة المباريات في المملكة كل عام.

وكان من المقرر أن يحصل الاتحاد الإسباني على 400 مليون يورو وفقا للاتفاق.

وكتبت رودريجو "الحقائق قيد التحقيق في الإجراءات الحالية تأتي من مخالفات محتملة ذات آثار جنائية في التعاقدات أو الاتفاقات".

ولم يرد بيكي على الفور على طلب التعليق.

وتحقق المحكمة منذ يونيو حزيران 2022 فيما إذا كان روبياليس ارتكب جريمة تتعلق بالإدارة غير السليمة عندما اتفق الاتحاد الإسباني مع شركة كوزموس المملوكة لبيكي لنقل البطولة للسعودية.

وفي مارس آذار الماضي، داهمت الشرطة مقرات الاتحاد الإسباني ومنزل يملكه روبياليس وألقت القبض على سبعة أشخاص في تحقيق فساد بشأن صفقة تبلغ قيمتها عدة ملايين من العملة الأوروبية الموحدة.

وأُبلغ روبياليس، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، أنه مشتبه به في تحقيق فساد أجرته الشرطة الشهر الماضي وذلك بعد عودته من جمهورية الدومينيكان بعد قضاء أكثر من شهرين فيما وصفها برحلة عمل.

وحصل بيكي، الذي لعب مع برشلونة في مباريات كأس السوبر بالسعودية، في الأصل على مبلغ سنوي قدره أربعة ملايين يورو على مدار ست سنوات. تم تمديدها في وقت لاحق لمدة أربع سنوات.

وفشل بيدرو روتشا، الذي كان يرأس حينها اللجنة الاقتصادية في الاتحاد الإسباني، في الدعوة لعقد اجتماع للجنة كما كان ينبغي عليه أن يفعل لتحليل تمديد الصفقة لأربع سنوات.

وانتخت روتشا رئيسا للاتحاد الشهر الماضي رغم خضوعه للتحقيق بعد الادلاء بشهادته في المحكمة وقوله إنه ليس لديه أي علم أو مسؤولية عن أي من الجرائم المزعومة التي يتم التحقيق فيها بالقضية.