التونسية أنس جابر بعد فوزها على الكولومبية كاميلا أوسوريو في مباراة تأهلتها إلى الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس في باريس يوم 29 مايو أيار 2024 - (Photo by Clive Mason/Getty Images)
السقف المغلق لملعب سوزان لينجلن لتتأهل إلى الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم الأربعاء.
ولم ترتكب أُنس أخطاء في المجموعة الأولى لكنها سمحت بعودة أوسوريو إلى المباراة بأداء متواضع في المجموعة الثانية قبل أن تستعيد مستواها في المجموعة الثالثة لتفوز بالمباراة.
وأبلغت أنس الصحفيين "من الواضح أن الظروف صعبة بالنسبة لي. لا أحب أن تصبح الكرة ثقيلة للغاية. لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر في المجموعة الثانية لكني سعيدة لأنني قلبت الوضع في المجموعة الثالثة.
"كنت أحاول أن ألعب بشراسة أكبر، من الواضح أنه عندما كانت الكرات جديدة كان الوضع أفضل بالنسبة لي. شعرت برطوبة الطقس داخل الملعب.. يمكن أن أقول الكثير من الرطوبة".
وجمعت أُنس بين القوة والأداء الممتع لتضع أوسوريو في موقف دفاعي وأجبرتها على الركض في كل أركان الملعب.
وحسمت التونسية المجموعة الأولى بطريقة مميزة بضربة ناجحة من على الشبكة لكن سقوطها من المجموعة الثانية أفسد إيقاعها وسمح لأوسوريو بالتمسك بفرصتها في العودة إلى المباراة.
وعلى الرغم من أن أُنس استجمعت قواها ونفضت الرمل الباريسي الأحمر بمنشفة فإنها ارتكبت عدة أخطاء سهلة لتكسر اللاعبة الكولومبية إرسالها مرتين وتتقدم 5-1.
وفرضت أوسوريو مجموعة حاسمة عندما ردت التونسية الإرسال إلى خارج الملعب، وكان ذلك خطأها السهل 15 في المجموعة الثانية، لتفوز الكولومبية بأول مجموعة لها في ثلاث مواجهات أمام المصنفة الثامنة في البطولة.
وعانت اللاعبتان على الإرسال في المجموعة الثالثة والتي شهدت كسر الإرسال خمس مرات، لكن أُنس تمكنت من رفع المستوى قرب النهاية واستفادت بشكل جيد من ضرباتها الساقطة.
وتقدمت أُنس 4-1 مع معاناة أوسوريو في رد الضربات قبل أن تحسم الفوز بالمباراة بضربتها الناجحة 31 في المباراة.
وأضافت أُنس "إنها الحالة الذهنية دائما. علينا أن نتكيف مع الظروف. الأمر مختلف تماما عندما تلعب على شاترييه مما هو عليه في ملعب سوزان لينجلن.
"أنا محظوظة للعب على أحد هذين الملعبين لأن المطر لا يساعد. لكنني سعيدة أنني تمكنت من تغيير أسلوبي ليتكيف مع الأمر.
"كان الأمر مختلفا من الناحية البدنية بعض الشيء. كانت الظروف أصعب قليلا. أنا سعيد لأن المجموعة الثالثة كانت أفضل بكثير من الثانية".