وذكرت مصادر اعلام عبرية ان إسرائيل قدمت مقترحا رسميا للوسطاء يشمل استعدادا لابداء مرونة بخصوص اعداد المختطفين الإسرائيليين الاحياء الذين تطلب إسرائيل اطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد كذلك من أجل التفاوض بشأن هدوء مستدام في قطاع غزة ...
وللحديث عن قضية المختطفين، بالذات المختطفين من النقب، استضافت قناة هلا عبر الزوم ، الناشط السياسي والاجتماعي، د. مازن أبو صيام - مسؤول قسم الصحة في مجلس القصوم الاقليمي في النقب ..
وقال د. مازن أبو صيام في حديثه لقناة هلا : " لا يزال هناك 4 مختطفين من النقب لدى حركة حماس ، منذ السابع من أكتوبر ، ومختطف اخر منذ عام 2014 . وبعد مرور أشهر على الاختطاف فان الأمور باتت شبه عادية عند أهالي المختطفين ، حيث عادوا لأعمالهم ، حيث كانت الأمور في الشهر الأول صعبة للغاية على الأهالي ، لكن بعد مرور شهر تقريبا وتعثر المحادثات الواحدة تلو الأخرى ، مع قلة جدية في المحادثات من قبل الطرفين وليس فقط من الطرف الإسرائيلي ، علما أن هناك عوامل سياسية معروفة لدى الطرف الإسرائيلي تؤثر على مجريات الأمور واجراء صفقة يتم فيها اطلاق سراح المختطفين ، وللأسف كلما تبعد الأمر يتبين أن هناك قتلى وربما تحرير اموات بدل أحياء ، وهذا هو التخوف الكبير الذي يواجه عائلات وأهالي المختطفين ، أنه بعد انتظار أشهر أن يكون أبناؤهم من بين القتلى " .
وأضاف د. مازن أبو صيام لقناة هلا : " جميع عائلات المختطفين يتابع معهم الأمور منسق من قبل الجيش ، وعندما تكون هناك محادثات من قبل الوسطاء القطريين أو المصريين أو الأمريكيين فان منسق الجيش يتحدث مع عائلات المختطفين ، فقط لتهدئة أعصابهم ليس أكثر . ونحن نعرف أن الامور كانت جدية في نهاية الصفقة الاولى ولكن بعد ذلك أصبحت المحادثات بدون جدية " .
ومضت د. مازن أبو صيام بالقول : " في يوم الصفقة الأولى التي كانت بعد 55 يوما من الاختطاف ، كان المختطفون جميعا أحياء ، وكان هناك تأكيد من الجيش على ذلك ، ولكن ما بين اليوم 55 وحتى اليوم فان الأمور غامضة جدا ، وحتى قوات الجيش المعلومات لديهم ضئيلة جدا ، وأي معلومة تصلهم يتم اخبار العائلات بها ، ولكن هل هم أحياء أم لا فالعلم عند الله " .