(Photo by Amarjeet Kumar Singh/Anadolu Agency via Getty Images)
بين جيش قوي والمجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من الروهينجا فروا منذ منتصف مايو أيار بحثا عن الأمان في بنجلادش المجاورة التي تتردد في قبول مزيد من اللاجئين. ويحتاج العديد من أولئك الذين بقوا في راخين إلى المساعدات الإنسانية بشكل ماس.
وكان جيش أراكان قد أعلن سيطرته على بلدة بوثيدونج في وقت سابق من شهر مايو أيار بعد القتال الذي اتُهم خلاله باستهداف أفراد مجتمع الروهينجا. وينفي جيش أراكان هذه الاتهامات.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هذه الاتهامات، ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على طلبات التعليق.
وتتقدم قوات جيش أراكان حاليا نحو بلدة مونجدو الواقعة على الحدود، وهي أيضا موطن عدد كبير من سكان الروهينجا، والتي من المرجح أن يحاول المجلس العسكري في ميانمار السيطرة عليها، مما يزيد من شبح وقوع أعمال عنف أكثر خطورة.
وقال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نرى مخاطر واضحة وقائمة من توسع خطير للعنف مع بدء المعركة من أجل بلدة مونجدو المجاورة، حيث يحتفظ الجيش بمواقع سيطرة وحيث يعيش مجتمع كبير من الروهينجا".