رئيس تايوان لاي تشينغ تي - (Photo by SAM YEH/AFP via Getty Images)
قائلا إنه يتطلع إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة.
وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، تدريبات عسكرية يومي الخميس والجمعة قائلة إنها "عقاب" بعد خطاب تنصيب لاي يوم الاثنين الذي وصفته بكين بأنه مسعى آخر نحو الاستقلال الرسمي للجزيرة.
ووصفت الصين لاي مرارا بأنه "انفصالي". ويرفض لاي مطالبات بكين بالسيادة على الجزيرة ويقول إن شعب تايوان وحده الذي يستطيع أن يقرر مستقبله. وعرض مرارا إجراء محادثات ولكن تم رفض طلبه.
وورد في تعليقات نشرها الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم أن لاي دعا الصين في خطاب ألقاه خلال اجتماع للحزب في مدينة تاينان الجنوبية إلى "تقاسم المسؤولية الثقيلة عن الاستقرار الإقليمي مع تايوان".
وقال لاي، الذي فاز بالانتخابات في يناير كانون الثاني، إنه "يتطلع إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة مع الصين من خلال التواصل والتعاون، وخلق منفعة متبادلة والمضي نحو موقف يتبنى السلام والرخاء المشترك".
وشكر الولايات المتحدة والدول الأخرى التي عبرت عن قلقها إزاء التدريبات الصينية.
وأضاف "المجتمع الدولي لن يقبل أن تزعزع أي دولة الاستقرار في مضيق تايوان بما يؤثر على استقرار المنطقة".
ونددت حكومة تايوان بالمناورات الحربية الصينية.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، نفذت الصين أنشطة عسكرية متكررة حول تايوان في إطار سعيها للضغط على حكومة الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع في تايوان يوم الأحد إن قواتها في إحدى جزر كينمن المحاذية لمدينتين في الصين اكتشفت صندوقا يحتوي على شعارات سياسية مكتوبة بأحرف صينية مبسطة مستخدمة في الصين.
وأضافت الوزارة أنها تشتبه في أن طائرة مسيرة هي التي أسقطت الصندوق خارج مجال الرؤية ووصفت الأمر بأنه "خدعة نموذجية".
وكانت تايوان قد أسقطت في عام 2022 طائرة مسيرة قبالة كينمن بعد أن اشتكت من تعرضها لمضايقات على مدى أيام.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات خارج ساعات العمل الرسمية يوم الأحد.