logo

جمعية ‘كيشر - بيت العائلات الخاصة‘ تسعى لاحتضان العائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع الوعي لحقوقها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-05-2024 19:30:22 اخر تحديث: 28-05-2024 09:11:33

تسعى جمعية " كيشر - بيت العائلات الخاصة " الى دعم عائلات تحتضن بين افرادها، فردا واحدا على الأقل من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كان ذلك احتياجات جسمانية،

أو شعورية أو نفسية . وتختتم الجمعية في هذه الأيام العديد من النشاطات التي نظمتها في الفترة الأخيرة وتستعد لاطلاق نشاطات في المستقبل القريب .

عن هذه الجمعية وفعالياتها والعائلات المستفيدة مما تقدمه تحدثت قناة هلا مع محمد زيدان – مدير برنامج المجتمع العربي في الجمعية . ويقول محمد زيدان في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الجمعية: "بدأت الجمعية عملها قبل ثلاثين عاما في المجال الخدماتي الاجتماعي وهي متخصصة بتقديم الخدمات للعائلات الخاصة والمقصود بذلك العائلات التي لديها طفل او بالغ مع إعاقة بغض النظر عن نوعية الإعاقة. الجمعية تعمل مع كافة المجتمعات أي تقدم خدماتها في المجتمع اليهودي والعربي على حد سواء وتعمل في المثلث، الشمال والنقب".

ومضى قائلا: "هناك حاجة كبيرة لتقديم خدماتنا والوصول لاكبر عدد ممكن من العائلات التي تحتاج لامور بشكل يومي ، خاصة وانه وفقا للاحصائيات فان نسبة كبيرة من الأهالي الذين ولد لهم ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة اضطروا لترك العمل، الى جانب مشاعر القلق والخوف الدائم، وهذه المشاكل تتطلب هذا الاهتمام الذي نسلط عليه الضوء في جمعيتنا، حيث نركز بشكل أساسي على العائلات وأيضا على أبنائهم ونحاول ان نوفر اطارا عائليا حاضنا وداعما للأطفال".

وأردف قائلا : "نصل الى العائلات بطرق مختلفة، الأولى هي تواصلهم على الخط الخاص بالجمعية وترك تفاصيلهم ومن ثم نقوم بالعودة اليهم والقيام بكل ما يلزم لتقديم الدعم لهم، وتقديم استشارة بكل ما يتعلق بتحصيل الحقوق. أيضا تقدم جمعيتنا ورشات ومرافقة شخصية للعائلات بالإضافة للعلاج الفردي الذي تقدمه للأزواج، فهناك ضرورة لمرافقة مهنية للعائلة . كما اننا نعمل على القيادة الوالدية واعني بذلك تنظيم الاهالي بكل بلد ، والهدف من هذه المجموعة ان يتحول مفهوم العائلة من متلقي للخدمات الى شركاء في صنع القرار وتقديم الخدمات واحداث تغيير مجتمعي".

"شراكات مختلفة"

وأوضح محمد زيدان "ان عمل الجمعية يتم بالشراكة مع المجالس المحلية خاصة اقسام الرفاه الاجتماعي في المجالس المحلية ، بالإضافة الى شراكات محددة مع مدارس للتعليم الخاص ولجان أولياء أمور طلاب في مدارس خاصة، طواقم مهنية في مجال التدريب والمرافقة وغيرها. ونسعى من خلال جميع هذه الشراكات الى الوصول لاكبر قدر من العائلات".

"لا يوجد وعي"

وأشار محمد زيدان الى "ان العائلات بشكل عام لا يوجد لديها وعي كافي بالنسبة لحقوقهم وكيفية تحصيلها لهذا تشمل خدماتنا استشارات وورشات تعمل على رفع الوعي بكل ما يتعلق بحقوقهم وحقوق أبنائهم في مختلف الاطر".