يتعاون من خلاله اعضاء الفريق للوصول الى نقطة النهاية بأقصى سرعة.
وتألق متسابقو النادي من المجتمعين العربي واليهودي، للسنة الخامسة على التوالي وفازوا بالمراتب الاولى في المنافسات على نطاق الدولة .
وقال لؤي فارس، مدير المراكز الجماهيرية اسوار عكا، في حديث لقناة هلا وموقع بانيت حول النادي والانجازات التي حققها على مدار السنوات الأخيرة : "حينما اقمنا المراكز الجماهيرية في عكا رأينا انه من المهم تطوير الرياضة البحرية ، لهذا بدأنا بتجنيد أموال وافتتحنا هذا النادي الذي يضم عدة "قوارب دراجون" التي تعود للثقافة الصينية والراعي الرسمي لها هو السفير الصيني.
المشاركون في هذا النادي تتراوح أعمارهم ما بين 13 عاما حتى 67 عاما، رجال ونساء من المجتمع العربي واليهودي على حد سواء وأيضا من داخل وخارج عكا، حتى اصبحنا الان اكبر ناد في البلاد واستطعنا ان ننقل بطولة "الدراجون" من تل ابيب الى عكا".
"صعوبة في تجنيد منتسبين"
ومضى قائلا : "في البداية، واجهنا صعوبة في تجنيد اشخاص للانتساب للنادي لان الرياضة كانت غريبة نوعا ما وتتطلب الكثير من الأمور مثل التعاون والشراكة ولكن شيئا فشيئا بدأنا بإدخال الامر الى المدارس ودعوة المؤسسات والمدارس لزيارة النادي واطلاعهم على النادي ونشاطاته، والان لدينا حوالي 200 مشترك ومشتركة في النادي، وكنا قد شاركنا في السنوات السابقة ببطولة أوروبا وحصلنا على المركز الأول".
وأشار لؤي فارس الى "ان النادي لم يشارك في السنة الأخيرة في البطولات خارج البلاد بسبب الحرب والوضع الامني القائم لكن الان نحضر انفسنا للمشاركة في بطولات دولية في الوقت القريب".