صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_fizkes
فتركت الدراسة ولم أهتم لما سيحصل، فرسبت في تلك السنة الدراسية.
والداي من النوع العصبي جدًا، من النوع المتشدد من ناحية الدراسة، وكنت خائفة من ردة فعلهما؛ خوفًا عليهما لمرضهما، وكذلك خوفًا منهما ومن شدة العقاب، فكذبت وندمت على هذا كثيرًا.
والآن أنا في السنة قبل الأخيرة من الثانوية، وهما يظنان أنها السنة الأخيرة بالفعل، ولا أعلم ماذا علي أن أفعل، ولا أستطيع إخبارهما بالحقيقة، والطبيب الخاص لوالدّي أخبرني أن حالتهما صعبة، وأي موقف بسيط سوف يدهور صحتهما وربما يؤدي للموت، وأنا لا أستطيع الكذب عليهما أكثر، وأريد التوبة والعودة لله سبحانه وتعالى، لكني دائمًا أعود إلى نقطة البداية والكذب، ولا أدري أي طريق أختار.
أتمنى مساعدتي لحل مشكلتي، لأني ليس لدي أحد يساعدني من بعد الله غيركم، وشكرًا لرعايتكم، حفظكم الله ورعاكم.