السلوفيني تادي بوجاتشر متسابق فريق الإمارات يحتفل بفوزه بجائزة سباق إيطاليا للدراجات في المرحلة 21 والأخيرة في روما يوم 26 مايو أيار 2024 - (Photo by LUCA BETTINI/AFP via Getty Images)

في روما، ليُحسم اللقب بأكبر فارق منذ 1965.

وكان بوجاتشر، متسابق فريق الإمارات والذي يشارك في السباق لأول مرة، في صدارة الترتيب العام منذ فوزه بالمرحلة الثانية. وفاز بخمسة مراحل أخرى قبل أن ينهي المرحلة الأخيرة التي امتدت مسافة 125 كيلومترا التي فاز بها تيم ميرلييه.

وقال بوجاتشر "لا تسعفني الكلمات، من الصعب وصف هذه اللحظة. إنها مذهلة.

"الكثير من الذكريات الجميلة بالطبع، بعد فترة سأرى أيها اللحظة الأفضل، لكن أعتقد أنه كان سباقا جميلا جدا في المجمل".

وتفوق ميرلييه متسابق (سودال-كويك ستيب) على الإيطالي جوناثان ميلان متسابق (ليدل-تريك) ليحقق ثالث انتصار على مستوى المراحل. وعاد ميلان إلى المقدمة بعدما تعرض لحادث في اللفة الأخيرة حول المدينة الأبدية.

وقال ميرلييه "بالنسبة للناس، هذا فوز كبير جدا، لكن بالنسبة لي يبدو أمرا غريبا بعض الشيء لأن الجميع كانوا على متن الطائرة بالفعل بالأمس يتناولون الجعة وكل شيء.

"اليوم نحتاج للسباق. كان الجزء الأول سهلا، بعدها انطلقنا بكامل قوتنا. بالنسبة لي، هذا النوع من السباقات مميز بعض الشيء، بالنسبة للمتخصصين في سباقات السرعة، كان فوزا جميلا حقا".

وأنهى بوجاتشر السباق بفارق تسع دقائق و56 ثانية أمام الكولومبي دانييل مارتينيز متسابق (بورا-هانزجروهي)، بينما جاء جيرينت توماس متسابق (إنيوس جريناديرز) في المركز الثالث بفارق 28 ثانية عن مارتينيز.

وكان بوجاتشر قد فاز بسباق فرنسا 2020 و2021.

وغاب عن السباق السلوفيني بريموش روجليتش الفائز بسباق إيطاليا العام الماضي، وريمكو إيفانبول ويوناس فينجارد لكن هذا لا يقلل من هيمنة بوجاتشر على سباق إيطاليا.

وهيمن بوجاتشر على المرحلة السابعة بفوزه بسباق ضد الساعة متفوقا على فيليبو جانا ليعزز صدارته للترتيب العام لما يتجاوز دقيقتين ونصف وأعقب ذلك بالفوز بالمرحلة التالية.

وثأر جانا في سباق ضد الساعة التالي لكن بوجاتشر عزز صدارته للترتيب العام بعدما حل ثانيا، وبدا أن فوزه باللقب بات محسوما في المرحلة 15 التي فاز بها ليوسع الفارق الذي يفصله عن توماس.

وفاز بوجاتشر بالمرحلة التالية وكان حاسما في المرحلة قبل الأخيرة عندما فاز بمرحلة للمرة السادسة في إيطاليا ليحكم قبضته على الصدارة ويمضي في طريقه للفوز باللقب.

وبعد عبور خط النهاية، احتفل مع فريقه الذي ارتدى عناصره قمصانا يزينها اللون الوردي المميز لقميص متصدر الترتيب العام، وبعدها رفع الكأس في ظلال مدرج الكولوسيوم في روما بينما عزف النشيد الوطني السلوفيني للعام الثاني على التوالي.

وقال بوجاتشر "القميص الوردي مميز جدا، تجربة جنونية وكان الدفاع بأكمله جيد على نحو لا يصدق، لذا نعم، كان الأمر جنونيا".