logo

في محاولة للتخفيف من آثار الوضع المعيشي الصعب .. نساء من سخنين يُطلقن مشروع ‘فستاني‘ لتنمية روح التكافل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-05-2024 14:41:04 اخر تحديث: 27-05-2024 11:21:56

في رسالة تحمل معاني التكافل الاجتماعي، بالذات في هذه الفترة التي يمر بها الناس ويواجهون فيها صعوبات اقتصادية، تم وللعام الثاني على التوالي،


وبمبادرة جمعية منديل التي تعنى بشؤون البيئة وبالتعاون مع بلدية سخنين، اطلاق مشروع "فستاني" الذي يتم من خلاله التبرع بفساتين بجودة عالية لتستفيد منها فتيات ونساء المدينة في ظل انطلاق موسم الاعراس ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة التقى بعدد من المشاركات في تنظيم المشروع في سخنين وعاد لنا بالتقرير التالي ...

وقالت منال أبو ريا مستشارة تعزيز مكانة المرأة في بلدية سخنين : " مشروع فستاني هو مشروع بمبادرة جمعية منديل ، وفكرة المشروع هي إعادة الحياة للفساتين والأثواب للمناسبات التي تكلف مبالغ طائلة لنسائنا في موسم الاعراس ويتم تكديسها لاحقا في الخزائن بسبب عدم تكرارها في مناسبة أخرى . ويتم إعطاء هذه الفساتين والأثواب فرصة ثانية عن طريق بازار وأمسية جماهيرية ننظمها وشتراك فيها نساء التي ترى هذه الفساتين والاثواب التي غالبا ما تكون بجودة عالية " .

وأضافت منال أبو ريا: " المشروع يقام بمبادرة بلدية سخنين للعام الثاني على التوالي ، باقسام ووحدات البلدية ، وبالتعاون مع اتحاد جودة البيئة الذي يعني بنفس المجال " .

بدورها ، أوضحت دلال أبو ريا مسؤولة مركز الشباب في بلدية سخنين أن " بعد نجاح المشروع السنة الماضية أردنا أن نكرره هذه السنة أيضا ، خاصة بعد أن رأينا توجها كبيرا من صبايا ونساء اللواتي يتواجد لديهن كمية كبيرة من الفساتين ويردن التبرع ليستفيد منها اخرون ".

وأضافت دلال أبو ريا : " تجاوب الناس مع المشروع كبير جدا ، حيث تريد النساء والصبايا أن تستفيد اخرات من الفساتين والأثواب لديهن ، ولهذا نقوم بتنظيم بازار وأمسية لهذا الهدف " .

في هذا السياق ، أكدت جمانة غنايم - عاملة اجتماعية في بلدية سخنين أن " المشروع يعود بفائدة كبيرة ، وهذا العام الثاني للمشروع . وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة للعائلات أردنا أن ندعم هذه العائلات " .

وأضافت جمانة غنايم : " الأوضاع الاقتصادية الصعبة هي عامل أساسي لكل مشاكل وحالات العنف ، وأنا أردى في هذا المشروع مكانا ملائما جدا لتخفيف الضغط الاقتصادي على الناس ، خاصة أننا على أبواب موسم أعراس " .