logo

المكملات الغذائية للأطفال والرضع .. فوائدها وأضرارها

26-05-2024 06:55:50 اخر تحديث: 07-06-2024 04:32:53

يمتلئ الفضاء الإلكتروني والقنوات الفضائية اليوم بالكثير من الإعلانات عن العديد من المكملات الغذائية، وهناك العديد من المنتجات التي تنتجها شركات الأدوية،


صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_ShineTerra

والتيتثير إعلاناتها الكثير من التساؤلات حول الأضرار المحتملة لها خاصة أن الإعلانات عادة لا تذكر أي شيء عن هذه الأضرار.

في هذا المقال يكشف لنا الدكتور عمرو إسماعيل محمد، طبيب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى أمينة بعجمان بعض الأمور المتعلقة بهذه المكملات خاصة التي يمكن أن يتناولها الأطفال والرضع من أجل نمو أفضل.

ما هي المكملات الغذائية؟

هي منتجات تحتوي على العديد من المكونات مثل الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، وبعض المكونات العشبية أو النباتية التي تهدف لتكملة الغذاء أو تعويض بعض العناصر الغذائية المهمة التي قد لا تتوافر فيه بشكل كاف.

وهي تأتي في أشكال مختلفة، مثل الحبوب والكبسولات والمساحيق والسوائل، ما يجعلها مريحة وسهلة الدمج في روتيننا اليومي. عادة ما يتم تناول هذه المكملات عن طريق الفم في صورة أقراص، كبسولات، مسحوق، چيلْ أو سائل.

ما هي المكملات الغذائية الضرورية للرضيع في العام الأول؟

يعتبر حليب الثدي ليس كافيًا لجميع احتياجات الرضيع على مدار العام إذا ما أخذنا في الاعتبار صحة الأم وحصولها على القدر الكافي من الفيتامينات لتمنحها لطفلها عبر الحليب وفي حالة إن لم يتوافر للطفل رضاعة طبيعية، يحتاج إلى استكمال هذه الفيتامينات من الخارج، لذا يجب عليكِ معرفة الجرعة الكافية من المكملات الغذائية للأطفال الرضع في عامه الأول والضرورية لاستكمال نموه.

هل هناك مكملات غذائية لزيادة الوزن عند الأطفال؟

لا ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال مكملات لزيادة الوزن، والأفضل هو زيادة السعرات الحرارية الموجودة في الطعام، عن طريق إضافة بعض المكونات عالية السعرات إلى طعام طفلك، ولكن يجب التأكد من ملاءمتها لعمر الطفل وعدم تحسسه منها، وهي:

• اللبن المكثف المُحَلَّى.

• الأجبان بأنواعها.

• العسل (لا يقدم للطفل قبل عمر سنة ونصف).

• زبدة الفول السوداني.

• الأفوكادو.

• الزبد.

• البيض.

• المكسرات والفواكه المجففة، مثل: الزبيب.

• الأرز والمكرونة.

• الزبادي.

حالات يلزم فيها استخدام المكملات الغذائية؟

 الأطفال المصابون بضعف الشهية أو الأنيميا.

عدم تناول الطفل لكميات كافية من الغذاء بشكل عام أو تناولها بشكل انتقائي.

 العادات الغذائية غير المنتظمة، مثل اتباع نظام غذائي معين، كالنظام النباتي، أو نظام غذائيخالٍ من منتجات الألبان.

الإصابة باضطرابات غذائية مثل اضطراب الأكل الانتقائي.

الأطفال الذين يتبعون عادات غذائية خاطئة، مثل الإقبال على شرب المشروبات الغازية بكثرة، الذين يتناولون الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة بكثرة.

الإصابة بمشاكل صحية تمنعهم من تناول الطعام، مثل: صعوبة في البلع، اضطرابات في الجهاز الهضمي..إلخ

الإصابة بمشاكل صحية مزمنة مثل: الربو، حساسية الغلوتين، أو حساسية من الحليب.

الأطفال ذوو النشاط الزائد، كمن يمارسون نشاطات بدنية.

أهم الفيتامينات التي قد يحتاجها الطفل والأغذية التي تحويها؟

فيتامين A

فيتامين أ ضروري لدعم النمو السريع وللمساعدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومكافحة العدوى، وقد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين أ إلى نقصه، وهو ما يسبب ضعف البصر أو العمى الليلي، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى التي تهدد حياة الأطفال، مثل الإصابة بالحصبة والأمراض التي تسبب الإسهال.

بشكل عام، يولد الأطفال ولديهم مخزون منخفض من فيتامين أ ويعتمدون على مصادر خارجية، وأهمها حليب الأم، وقد يعاني الطفل من نقص فيتامين أ نتيجة سوء الحالة التغذية للأم وعدم حصوله على كميات كافية من فيتامين أ. ولتفادي نقص فيتامين أ الهام لصحة الطفل، يجب على الأم الاهتمام بالتغذية السليمة وتناول الأطعمة الصحية الغنية بفيتامين أ للحفاظ على مستوياته في الجسم، وبالتالي حصول الطفل على حاجته من خلال هذا الفيتامين عن طريق حليب الثدي.

يتوفر فيتامين أ في العديد من الأطعمة وأبرزها البيض والحليب والفواكه المختلفة مثل الجزر، المشمش، والخوخ، والخضروات الورقية مثل البروكلي والسبانخ، ومع بدء إدخال الأطعمة الصلبة للرضيع، يجب الحرص على تضمين نظامه الغذائي هذه الأطعمة بعد هرسها حتى يسهل على الطفل تناولها. ومن أهم مصادره الغذائية: الكبد، والحليب ومنتجاته، والخضار الورقية، والخضار والفواكه ذات اللون البرتقالي مثل الجزر والبطاطا الحلوة والشمام والمشمش.

فيتامين D

يحتاج الطفل الرضيع إلى فيتامين د لتعزيز امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم، ما يضمن له نمواً سليماً وعظاماً قوية، وتعتبر الشمس هي أفضل مصادر فيتامين د، ولكن لا يحبذ تعريض الطفل الرضيع لأشعة الشمس على المدى الطويل، حيث يمكن أن تشكل خطورة على صحته، وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، ولذلك يمكن تعويض حاجة الطفل لفيتامين د من خلال قطرات فيتامين د التكميلية.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بحصول جميع الرضع الذين يتناولون حليب الثدي على الحد الأدنى من فيتامين د السائل يومياً بمقدار 400 وحدة دولية، ويمكن للطفل الحصول على فيتامين د بعد الولادة مباشرة، ويستمر حصول الطفل الرضيع على فيتامين د حتى الفطام، وبعد الفطام، يجب أن يشرب الطفل حليب البقر كامل الدسم يومياً (يحذر إعطاء الطفل الحليب البقري قبل إتمام 12 شهر).

أما في حالة الرضاعة الصناعية، فلا حاجة لإعطاء الطفل الرضيع فيتامين د إذا كان يتناول 32 أونصة (حوالي لتر يومياً) من الحليب الصناعي، وذلك لأن أنواع الحليب الصناعي المختلفة تحتوي على فيتامين د، ومع تقدم عمر الطفل وإمكانية تناوله للأطعمة الصلبة، تزداد فرص حصوله على حاجته من فيتامين د عن طريق الأطعمة الغنية به مثل صفار البيض والسلمون.

فيتامين C

يعتبرمن أحد الفيتامنات المهمة لتعزيز مناعة الجسم باعتباره مضاد أكسدة قوياً، كما وأنه يدخل في تكوين الكولاجين وبناء الخلايا في الجسم. وأهم مصادره: الحمضيات بأنواعها، الفلفل الرومي، الكيوي. فيتامين سي: يقي فيتامين سي من الالتهابات ويساهم في بناء العظام والعضلات ويساعد على التئام الجروح، ويمكن حصول الطفل على فيتامين سي من الخضروات والفواكه المختلفة

ولتعزيز امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، ينصح بالجمع بين الأطعمة الصلبة الغنية بالحديد التي يتناولها الطفل والأطعمة الغنية بفيتامين سي في وجبة واحدة، فعلى سبيل المثال، يتم إعطاء الطفل مهروس الفاصوليا والأرز مع صلصة الطماطم أو الفاكهة المهروسة الغنية بفيتامين سي.

مجموعة فيتامينات B

وهي مجموعة من الفيتامينات المهمة للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتدخل في عمل العديد من الإنزيمات وعمليات التمثيل الغذائي، وإنتاج الطاقة، ومهمة للدورة الدموية وعمل الأعصاب، وأهم مصادرها الحبوب الكاملة، والخضار الورقية، والمصادر الحيوانية والحليب ومنتجاته.

أما عن المعادن فأهمها للطفل هو الكالسيوم لضمان النمو السليم لعظام وأسنان الطفل، وعنصر الحديد الضروري لعمليات مختلفة في الجسم، ولدخوله في تكوين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء ولأهميته في تعزيز المناعة. بالإضافة إلى معادن أخرى تدخل في عمليات النمو المختلفة في الجسم، وضرورية لتعزيز المناعة، مثل: الزنك، واليود، والنحاس، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم وغيرها.

الحديد للرضع

يولد الأطفال ولديهم مخزون من الحديد يستمر لمدة 4 إلى 6 أشهر. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم إعطاء الأطفال الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية بشكل أساسي مكملات الحديد بدءاً من عمر 4 أشهر، حيث لا تعد كمية الحديد الموجودة في حليب الأم كافية، ويجب التحدث مع الطبيب حول المدة التي يجب أن تستمر فيها مكملات الحديد عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة الغنية بالحديد.

وغالباً ما يحتوي الحليب الصناعي على حاجة الطفل من الحديد، ولذلك نادراً ما يحتاج الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي إلى تناول مكملات الحديد، في حالة الأطفال المولودين قبل الأوان أو ذوي الوزن المنخفض عند الولادة أو الذين يعانون من نقص الحديد، يمكن أن يوصي الطبيب إعطاء مكملات الحديد للطفل حتى يبلغ 6 إلى 12 شهراً على الأقل. ومع تقدم عمر الطفل وإدخال الأطعمة الصلبة إليه، ينبغي الاهتمام بدعم مستويات الحديد في جسم الطفل من خلال الأطعمة الغنية به مثل الحبوب أو اللحوم أو الفاصوليا المدعمة بالحديد، ولكن إذا كان عمر الطفل أكثر من 6 أشهر ولا يتناول أطعمة غنية بالحديد، فقد يوصي الطبيب بإعطائه مكملات الحديد.

فيتامين ك للرضع

لا يتوفر فيتامين ك في حليب الثدي سوى بكميات صغيرة، ولذلك فعادة ما يكون لدى الطفل مستويات منخفضة من هذا الفيتامين عند الولادة، ويحتاج الأطفال إلى فيتامين ك لتخثر الدم والسيطرة على النزيف، ويتم إعطاء الطفل حديث الولادة، جرعة فورية من فيتامين ك لتفادي حدوث أي مخاطر، ويتوفر في الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس، كما يوجد في البروكلي.

الفلورايد للرضع

يعتبر الفلورايد من المعادن الأساسية التي تساعد على تقوية مينا الأسنان والوقاية من تسوس الأسنان لدى الطفل، ويحتوي حليب الثدي على الفلورايد، وبالتالي لا يحتاج الطفل إلى مكمل غذائي غني بالفلورايد خلال الأشهر الستّة الأولى من حياته. قد يكون المكمل ضرورياً وقد لا يكون ضرورياً بعد سن أيضاً يجب على الأم أن تلقي نظرة على الملصق الخاص بزجاجات المياه المعبأة لمعرفة نسبة الفلورايد بها، وإن كانت نسبته قليلة، فهذا يعني أن الطفل قد يحتاج إلى الحصول على الفلورايد.

فيتامينات أخرى يحتاج إليها الرضيع

بالإضافة إلى الفيتامينات السابقة، يحتاج الطفل الرضيع للحصول على مجموعة أخرى من الفيتامينات عن طريق الأطعمة التي يتناولها بعد البدء في إدخال الأطعمة الصلبة، وتشمل:

فيتامين ب 1: يساعد فيتامين ب 1 الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، ويتوفر فيتامين ب 1 في اللحوم الحمراء والبطاطا والطماطم.

فيتامين ب 2: يساعد هذا الفيتامين على تحويل الطعام إلى طاقة، ويحمي الخلايا من التلف، ويوجد هذا الفيتامين في لحم الدجاج والأسماك ومنتجات الألبان.

فيتامين ب 3:يساعد فيتامين ب 3 على تحويل الطعام إلى طاقة واستخدام الدهون والبروتين، وتعد اللحوم الخالية من الدهن، الدجاج، الأسماك من أفضل مصادر فيتامين ب 3.

فيتامين ب 6: يحافظ هذا الفيتامين على تعزيز صحة الدماغ والجهاز المناعي، ويتوفر في الدجاج، الأسماك، البيض، والبطاطا الحلوة.

فيتامين هـ: يقوم فيتامين هـ بحماية الخلايا من التلف، ويقوي جهاز المناعة، ويوجد في البروكلي، الطماطم، واللحوم.

متى تشكل المكملات الغذائية خطراً على صحة طفلك؟

 إذا أعطي بعض أنواع المكملات ذات التأثيرالإدماني.

 المكملات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامينات أ-د-ك-هـإذا أخذت بكميات زائدة تكون سامة.

 بعض أنواع الفيتامينات التي تؤخذ بكميات عالية لأغراض علاجية أوبغرض تقوية المناعة يكون لهاآثار جانبية سلبية مثل الإصابة بالصداع والغثيان والإسهال.

المكملات الغذائية، التي تحوي المنتجات العشبية، قد تتفاعل مع بعض أنواع الأدوية، ويكون لديها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

موعد تقديم المكملات الغذائية للرضيع وأضرار تداخلها

الأضرار التي تسببها المكملات الغذائية للطفل

 نستعرض فيما يأتي قائمة ببعض الأمثلة على الأضرار المحتملة لبعض المكملات الغذائية حسب طريقة استخدامها:

يقلل فيتامين ك (Vitamin K) من فعالية مميّعات الدم عند تناولهما معًا.

تزيد مكملات الجنكة (Ginkgo) من تميّع الدم.

تقلل مكملات عشبة القديس (St. John’s wort) من فعالية بعض الأدوية، مثل أدوية الصرع.

تُلحق مكملات السنفيتون (Comfrey) والكافا (Kava) الضرر بالكبد.

يزيد فيتامين أ والبيتا كاروتين (Beta-carotene) من خطر الإصابة بسرطان الرئة مستقبلاً.

يزيد تناول فيتامين أ بجرعات زائدة من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

يزيد تناول فيتامين ب6 (Vitamin B6) بجرعات زائدة من خطر الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية (Peripheral neuropathy).

يرتبط تناول فيتامين هـ بجرعات تزيد عن 400 وحدة يوميًّا بزيادة خطر جميع أسباب الوفاة.

تتفاعل المكملات التي تحتوي على مستخلص الثوم أو الزنجبيل في الحليب، ويمكن أن تزيد من خطر حدوث نزيف.

يؤدي تناول فيتامين د بجرعات عالية إلى زيادة امتصاص الكالسيوم، وبالتالي ألم في العضلات واضطرابات المزاج وألم في البطن وتكون حصى الكلى.

يؤدي تناول جرعات زائدة من الكالسيوم دون الحصول على ما يكفي من فيتامين د إلى ترسّب الكالسيوم في الشرايين عوضًا عن العظام.

نصائح لإعطاء الطفل المكملات الغذائية

 اعلمي أن بعض أنواع تراكيب الحليب الصناعي قد تكون مدعمة بهذه الفيتامينات، فننصحك بالبحث عن هذه المنتجات التي قد يكون لها دور إيجابي أكثر، فتعرفي على أفضل حليب لحديثي الولادة، وكبديل ممتاز لأخذ المكملات الغذائية على شكل حبوب أو قطرات.

 تذكري دائماً أن امتصاص العناصر الغذائية بصورتها الطبيعية المتواجدة فيها في الأطعمة سيكون أفضل وأكثر نجاعة من مجرد تناول طفلك للفيتامينات المكملة.

 حاولي دائماً إبقاء علب الفيتامينات بعيدة عن متناول الطفل، فهي ليست كقطع الحلوى يمكن تناولها في أي وقت.

تشاوري مع الطبيب إذا كان طفلك يأخذ أي نوع خاص من الأدوية، لتعرفي ما إذا ما كان هذا الدواء يمنع امتصاص بعض المواد الغذائية في جسمه أو قد يؤدي إلى نقصها.

قبل إعطاء طفلك أي مكمل غذائي عليك إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من حاجة طفلك لتناول هذا المكمل، كما ويجدر بك دائماً استشارة الطبيب لوصف ما هو مناسب.

 في حال الحاجة لإعطاء طفلك المكمل الغذائي فينصح بالبدء بذلك لمن هم فوق سن أربع سنوات، ما لم يقترح الطبيب خلاف ذلك.

بعد فترة من تناول طفلك للمكملات الغذائية يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات بشكل دوري، فأخذه للمكمل الغذائي لن يستمر إلى مدى الحياة.

 دائماً اقرئي الإرشادات التي يزود بها أي مكمل غذائي، مثل كيفية الحفظ، وما العمل في حال تناول جرعات زائدة.

التزمي دائماً بالحرص على أن يأخذ طفلك الكميات الكاملة والمتوازنة من المجموعات الغذائية، حتى لو كان يتناول المكملات الغذائية، فهي لسد النقص، وليست للاستغناء عن تناول الأطعمة.

احذري من الادّعاءات المُبالغ فيها، مثل: "آمن تمامًا" أو "يعمل أفضل من دواء معيّن". وتذكُّري دائمًا أنّ المكملات الغذائية الطبيعية لا تعني بالضرورة أنّها آمنة.

تجنّبي الحصول على المكملات الغذائية التي يتم الإعلان عنها عبر رسائل البريد الإلكتروني الجماعية.