أليكس إسبارجارو متسابق فريق أبريليا ريسنج - (Photo by LLUIS GENE/AFP via Getty Images)

 بلاده يوم السبت بعد تعرض ثلاثة متسابقين مختلفين لحوادث أثناء تصدرهم للسباق بينهم فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي في اللفة الأخيرة.

وأنهى مارك ماركيز متسابق جريسيني ريسنج السباق في المركز الثاني بشكل مذهل رغم انطلاقه من المركز 14، فيما احتفل المتسابق الشاب بيدرو أكوستا بعيد ميلاده العشرين على منصة التتويج التي ضمت ثلاثيا إسبانيا، باحتلاله المركز الثالث.

وقال إسبارجارو "إنها قصة رائعة، لا توجد كلمات تصف ذلك، الحلبة كانت زلقة للغاية لكن عندما رأيت أزمنة اللفات (للمتصدرين) أدركت أنه من المستحيل إنهاء السباق بهذه السرعة".

وحطم إسبارجارو الرقم القياسي لأسرع زمن للفة لينطلق من المركز الأول لكنه بدأ السباق بطريقة سيئة وتراجع للمركز الخامس بنهاية اللفة الأولى، فيما تصدر بانيايا السباق ولاحقه أكوستا.

وسرعان ما استحوذ أكوستا على الصدارة لكن راؤول فرنانديز متسابق فريق تراكهاوس ريسنج، الذي ضغط بقوة على دواسة الوقود، تجاوز بانيايا ثم أكوستا نفسه. واستغل براد بيندر هذه الفوضى ليتقدم للمركز الثاني.

وسارت الأمور بشكل خاطئ بالنسبة للمتصدر فرنانديز عندما بدأ للتو في الابتعاد عن منافسيه، واصطدم في مقدمة دراجته عند المنعطف العاشر وضرب الحصى بقبضتيه بسبب الإحباط.

وفي هذه الأثناء، تقدم بانيايا ولم يكن أمامه سوى الجنوب أفريقي بيندر الذي تعرض لحادث عند المنعطف الخامس.

ثم قدم بانيايا بنفسه هدية وداع مبكرة إلى إسبارجارو، الذي سيعتزل في نهاية الموسم، عندما تعرض لحادث في اللفة الأخيرة ليحسم متسابق أبريليا أول فوز له في سباقات السرعة هذا الموسم.

وكان ماركيز في المركز الثالث، لكنه قام بتجاوز في اللفة الأخيرة مرة أخرى هذا الموسم، ليتخطى أكوستا هذه المرة وينتزع المركز الثاني.

وقال ماركيز "كانت الحلبة زلقة لكن السرعة كانت موجودة، في اللفة الأخيرة تمكنت من الركض بسرعة رغم أن الإطار الخلفي لم يكن في حالة جيدة جدا".

وأنهى خورخي مارتن متسابق فريق براماك ريسنج ومتصدر الترتيب العام للبطولة السباق في المركز الرابع، ويتفوق بفارق 37 نقطة عن ماركيز بطل العالم ست مرات، والذي تقدم للمركز الثاني في الترتيب.