logo

مانشستر يونايتد يفوز 2-1 على مانشستر سيتي ليتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي

رويترز
25-05-2024 17:02:00 اخر تحديث: 25-05-2024 23:15:38

لندن (تقرير رويترز) - قدم مانشستر يونايتد أفضل أداء له خلال موسم متوسط ليتغلب 2-1 على منافسه التقليدي مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد


 (Photo by JUSTIN TALLIS/AFP via Getty Images)

الإنجليزي لكرة القدم يوم السبت ويحرم منافسه من التتويج بالثنائية المحلية.

ومع تزايد التكهنات بشأن مستقبل المدرب إريك تن هاج، قدم يونايتد أداء مختلفا عن ما ظهر عليه طوال الموسم ليثبت هدفا الشابين أليخاندرو جارناتشو وكوبي ماينو أنهما كافيان ليرفع الفريق الكأس للمرة 13 في تاريخه.

وتحمل يونايتد الحصار في الشوط الثاني، إذ اندفع سيتي إلى الأمام وسجل جيريمي دوكو هدفا متأخرا لتتوتر نهاية المباراة قبل أن يتمكن يونايتد من الاحتفال بفوزه للمرة الأولى في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منذ ثماني سنوات.

ولم يخسر مانشستر سيتي المتوج بالدوري الإنجليزي، والذي كان يسعى ليصبح أول فريق يفوز بالثنائية المحلية في موسمين متتاليين، في 35 مباراة متتالية في كافة المسابقات أثناء اللعب.

لكن بعد أسبوع من حصده لقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في حدث غير مسبوق، ظهر فريق المدرب بيب جوارديولا بأداء أقل بكثير من أفضل مستوى له، وأهدى جارناتشو الهدف الأول في الدقيقة 30 قبل أن يجعل زميله ماينو (19 عاما) النتيجة 2-صفر.

وفي أول نهائي بين نفس الفريقين في موسمين متتاليين منذ 1885، استفاق سيتي في الشوط الثاني وسدد إرلينج هالاند في العارضة لكن الفريق اضطر للانتظار حتى الدقيقة 87 ليسجل البديل جيرمي دوكو هدف تقليص الفارق.

وتماسك يونايتد ليحقق أفضل نتيجة له خلال موسمين في عهد المدرب تن هاج، ويتأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، رغم أنه من المحتمل جدا ألا يكون الهولندي مدربا للفريق الموسم المقبل.

وقال جارناتشو، الذي أصبح أول أرجنتيني يسجل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منذ ريكي فيا مع توتنهام هوتسبير ضد سيتي في 1981، "الأمر مذهل. لم يثق أحد بنا. لكننا فريق نقاتل سويا. كانت مباراة عمرنا".

وسيطر الحديث قبل المباراة عن الفارق الكبير بين فريقي مدينة مانشستر، إذ فاز سيتي بالدوري الإنجليزي للمرة السادسة في ثماني سنوات تحت قيادة جوارديولا وعانى يونايتد من أسوأ موسم له في الدوري الممتاز، واحتل المركز الثامن.

* مستقبل غامض

تحيط الشكوك حول مستقبل تن هاج في يونايتد بسبب التقارير التي أفادت بأن النهائي سيكون آخر مباراة له مع الفريق بصرف النظر عن النتيجة.

لكن تن هاج تمكن من الابتسام في النهاية عندما قاد لاعبيه إلى منصة التتويج في ملعب ويمبلي، بينما غنت جماهير يونايتد المتحمسة باسمه والتي ربما كانت تخشى الهزيمة قبل ساعات قليلة.

وأبلغ تن هاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "الأداء كان جيدا للغاية أمام أفضل فريق في العالم. لقد تعرضنا للعديد من الانتكاسات هذا الموسم بسبب الإصابات لكننا أظهرنا قدرا كبيرا من الصمود وأنا فخور بهم (اللاعبين)".

وقال مدرب أياكس أمستردام السابق في رده على سؤال بشأن ما إذا كانت هذه آخر مباراة له مع يونايتد "لا أعرف. بالنسبة لي هذا مشروع وعندما جئت إلى هنا كانت هناك فوضى".

وأطلق جارناتشو، أحد الإيجابيات القليلة في موسم يونايتد، أول تسديدة على المرمى وشكلت تحركاته تهديدا مستمرا على دفاع سيتي الذي شهد تغييرين بمشاركة جون ستونز ونيثن آكي من البداية.

وجاء هدف يونايتد الأول في الدقيقة 30 بمثابة صدمة للسيتي، إذ كان من المفترض أن يتعامل يوسكو جفارديول مع تمريرة أمامية طويلة بسهولة شديدة لكن تمريرته بضربة رأس تجاوزت الحارس المتقدم شتيفان أورتيجا وقبل جارناتشو الهدية غير المتوقعة بسعادة.

وألغى الحكم هدفا لماركوس راشفود بعدها بدقائق بداعي وجود تسلل على جارناتشو في بداية الهجمة، لكن لم يمر الكثير من الوقت قبل أن يجعل يونايتد حلمه حقيقة.

ولم يكن هناك حاجة لمساعدة يونايتد على تسجيل الهدف الثاني، إذ أنه بعد عمل جماعي رائع مرر خلاله جارناتشو الكرة إلى القائد برونو فرنانديز الذي مرر الكرة بدون أن ينظر نحو ماينو الذي سدد مباشرة في مرمى أورتيجا.

ورغم صدمة سيتي فإن البديل دوكو أعاد فريقه للحياة، وسدد هالاند في العارضة وتصدى أندريه أونانا حارس يونايتد بشكل رائع لتسديدة كايل ووكر بينما سدد خوليان ألفاريز، الذي شارك بدلا من كيفن دي بروين، بقوة فوق العارضة.

وسدد ألفاريز بعيد عن المرمى لكن دفاع يونايتد تماسك بقيادة الرائع ليساندرو مارتينيز الذي أدى غيابه المتكرر بسبب الإصابة هذا الموسم إلى ضعف خط الدفاع.

وتمكن سيتي أخيرا من التسجيل عندما أرسل دوكو تسديدة تجاوزت أونانا لكن هدفه كان متأخرا للغاية وبعد فوات الأوان.