تصوير نوعام موسكوفيتش وداني شم طوف - مكتب الناطق بلسان الكنيست

مستوطنات إسرائيلية واقعة في المناطق الفلسطينية، جنوبي الخط 115 في منطقة الخليل، انها جزء من مناطق النقب، للحصول على ميزات اقتصادية.

صوت الى جانب الاقتراح 52 عضو كنيست، فيما عارضه 37 عضو كنيست، ولم يمتنع عن التصويت أيّ من أعضاء الكنيست الحضور في الجلسة.

ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه سيتم تمرير اقتراح القانون المذكور للجنة الكنيست ليتم تحديد اللجنة البرلمانية التي ستناقض الاقتراح قبل طرحه للتصويت عليه بالقراءات الثلاث في الهيئة العامة للكنيست.

وجاء في مسودة اقتراح القانون : " يقترح بهذا ضم تحت تعريف " منطقة النقب " كل المواطنين الاسرائليين الذين يعيشون ويسكنون في منطقة جنوبي خط 115، اذ ان التحديات التي تميز منطقة النقب بما في ذلك المسافة البعيدة عن منطقة المركز، لا تستثني سكان هذه المناطق، لذا ومن دافع المساواة ومنع التمييز بين المواطنين في الدولة، ومن دافع النية للتطوير وتقليص الفجوات، يقترح القانون ضم منطقة جنوبي الخط 115 لمنطقة النقب ". 

يشار الى انه في حال المصادقة على القانون بشكل نهائي، فان ميزانيات وزارة النقب والجليل والحصانة القومية، ستتوزع على 37 سلطة محلية بدلا من 35.

" لا تخترعوا واقعا جغرافيا غير موجود على أرض الواقع "

رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد هاجم اقتراح القانون، وقال:" كريات أربع ليست في النقب. في نهاية الأمر هنالك ميزانية واحدة. سنوات تتم فيها سرقة المناطق البعيدة عن المركز، واليوم يتم ذلك بواسطة قانون. النقب هو النقب، يهودا والسامرة هي يهودا والسامرة والجليل هو الجليل، لا تخترعوا واقعا جغرافيا غير موجود على أرض الواقع ".