وزير الخارجية الصيني وانغ يي - (Photo by STRINGER/AFP via Getty Images)

وترى الصين التي تدعي أن تايوان تابعة لها أن لاي "انفصالي" ورفضت عروضه لإجراء محادثات. وتجنبت الحكومة الصينية عموما ذكر اسم الرئيس الجديد منذ فوزه بالانتخابات في يناير كانون الثاني، وذلك على عكس ما حدث في الفترة التي سبقت التصويت حينما كانت تندد به بالاسم على نحو مستمر وتقول إن الانتخابات تنطوي على اختيار بين الحرب والسلام.

وفي حديثه خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في قازاخستان قال وانغ إن تايوان "جوهر القضايا الرئيسية" بالنسبة للصين وإن أنشطة الاستقلال هي العامل الأكثر تدميرا للسلام في مضيق تايوان. ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "إن الأفعال القبيحة التي يقوم بها لاي تشينغ-تي وغيره ممن يخونون الأمة وأجدادهم مشينة". وأضاف أنه لا شيء يمكن أن يمنع الصين من تحقيق "إعادة التوحيد" وإعادة تايوان "إلى الوطن الأم".

وذكرت وزارة الخارجية التايوانية أن ممارسات الترهيب الصينية لن تؤثر على الجزيرة. وأضافت أن "الإكراه السياسي والقمع الدبلوماسي من الحكومة الصينية الاستبدادية لن يغير أبدا قناعات تايوان الديمقراطية الراسخة".