تصوير الشرطة
هجمات بعبوات ناسفة أنبوبية والتي استهدفت مركبات النقل، وقوات الأمن في شرقي القدس، حيث تم إلقاء القبض على المشتبهين في الخلية، ومن ثم إحالتهم الى التحقيق، المشتبهون يبلغون من العمر (14 عاما) فقط، ومن المتوقع تقديم لوائح إتهام ضدهم اليوم" .
واضاف بيان الشرطة : " في الشهر الماضي، بدأ التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس ضد المشتبهين الذين كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات باستخدام القنابل الأنبوبية ضد مركبات النقل وقوات الأمن في شرقي القدس.
في بداية الشهر، ألقي القبض على أربعة مشتبهين، تبلغ أعمارهم (14 عاما) فقط ، وجميعهم من سكان شرقي القدس، على يدافراد الشرطة السريين، وحرس الحدود. حيث تم إلقاء القبض على المشتبهين في منازلهم وإحالتهم إلى التحقيق في الشرطة" .
وتابع بيان الشرطة : " من إطار التحقيق مع المشتبهين الأربعة في الشرطة، حيث تبين أنهم خططوا لتنفيذ هجمات بالقنابل الأنبوبية ضد مركبات النقل وقوات الأمن في منطقة سلوان، ولتحقيق هذه الغاية بدأوا في استهلاك المحتوى الموجود على شبكة التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بإعداد أجهزة الشحن ومكوناتها وكيفية استخدامها. وبحسب الشبهة، قام أفراد الفرقة بشراء بعض المواد اللازمة لتجميع شحنات الأنابيب، بل وأجروا تجارب غير ناجحة بنفس شحنات الأنابيب التي حاولوا تجميعها " .
واردف بيان الشرطة : " كشف محققو وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس أن الخلية الإرهابية خططت بعناية لتنفيذ الهجمات التي تم إحباطها. حتى أن المشتبهين قاموا بتقسيم الأدوار بين أعضاء الفرقة: من سيتعامل مع شراء المواد، ومن يقوم بتركيبها، ومن سيعمل كمراقب لهم، ومن سيقوم بوضع المواد المتفجرة. حيث لم تنجح خطتهم بعد أن تم إحباطها، وإلقاء القبض عليهم على يد افراد الشرطة السريين لوحدة مكافحة الجريمة.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في محكمة الصلح في أورشليم القدس. وفي نهاية الأسبوع الماضي انتهى التحقيق في الشرطة حيث تم جمع الأدلة والبينات ضدهم لارتكابهم أعمال يمكن أن تؤدي إلى المس بالمدنيين أو قوات الأمن. حيث تم تقديم تصريح مدعٍ وتمديد توقيفهم مرة أخرى حتى اليوم، على ذمة تقديم. من اجل تقديم لائحة اتهام ضدهم على يد النيابة العامة" .
وصرح المقدم داني مزراحي من الوحدة المركزية في لواء القدس وقال: "افراد الشرطة يشاركون باستمرار في نشاط حازم واستباقي لكشف الإرهابيين والناشطين الإرهابيين، أن المشتبهين المنتميين للخلية الإرهابية يبلغون من العمر 14 عاما فقط، وبعضهم يدرسون في نفس الصف في مدرسة في شرقي أورشليم القدس. إن الكشف عن خطتهم التي بدأوا بتنفيذها بتحضير المواد التي قاموا بشرائها واجروا بها تجارب، حال دون المس بحياة الإنسان، وبهدف تنفيذ نشاط إرهابي في شرقي القدس. سنواصل التركيز والتنسيق بجهد من اجل ردع الإرهاب والإرهابيين في أي وقت وفي أي مكان، والعمل للحفاظ على أمن مواطني إسرائيل" .