logo

الطفل الكسول و22 طريقة لتحفيز نشاطه بما يتناسب وشخصيته

21-05-2024 08:38:58 اخر تحديث: 25-05-2024 05:23:20

الطفل الكسول هو من يفتقر الحماس للقيام بأي نشاط، هو الطفل الذي تظهر عليه علامات التعب والإجهاد بعد أي مجهود يقوم به، هو الذي يمضي معظم ساعات يومه


صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Tyler Olson

بلا أهداف ويختلق أي عذر ليبرر كسله، وبطبيعة الحال للكسل أسباب ومواصفات، وله أيضاً طرق علاج تختلف من طفل لطفل وفقاً لشخصيته.

التقرير يوضح أبرز صفات الطفل الكسول، والأسباب المحتملة لكسل الطفل، ونصائح لإعادة الطفل إلى نشاطه الطبيعيب ما يتناسب وشخصيته،

اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية للشرح والتوضيح.

أبرز صفات الكسل

يفتقر الطفل الحماس لأداء أي نشاط ذهني أو بدني، حتى اللعب.

يفتقد الرغبة في بذل أي مجهود.

تظهر عليه علامات التعب والإجهاد بعد أي مجهود بدني أو ذهني، حتى وإن كان بسيطاً.

غير منظم، وبلا أهداف، وفي المدرسة غالباً ما ينسى أدواته.

لا يؤدي واجبه المنزلي، لا يهتم، ويختلق أي عذر لتبرير سلوكه.

الطفل الكسول يميل عادة للاستيقاظ في وقت متأخر.

يشعر بالحاجة إلى المزيد من النوم والاسترخاء ومشاهدة التلفزيون.

يقوم بغالبية أعماله الدراسية المكلف بها وهو مستلقٍ على السرير.

يمكنك التعرف بالسياق التالي على..ألعاب الأطفال بحسب فئاتهم العمرية

الأسباب المحتملة لكسل الطفل

نقص النوم:

قد يكون الطفل غير نشط بسبب نقص النوم الكافي، على الوالدين التأكد من أنه يحصل على ما يكفي من ساعات النوم المناسبة لعمره.

نمط حياة غير صحي:

يقضي الطفل وقتًا طويلًا أمام الشاشات التلفزيونية أو الأجهزة الإلكترونية، ويفتقر للنشاط البدني والتفاعل الاجتماعي، فحاولي تشجيعه.

التغذية غير المتوازنة:

نقص التغذية الصحية والفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤثر على مستوى الطاقة والنشاط لدى الأطفال، لهذا تأكدي من توفير نظام صحي، يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات.

مشاكل صحية:

قد يكون لدى الطفل مشكلة صحية مؤقتة أو مزمنة تؤثر على مستوى نشاطه، وإذا كنت تلاحظين أعراضاً غير طبيعية أو استمرار الكسل لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب.

نصائح لإعادة نشاط الطفل الكسول

جددي الروتين وقومي بتنظيم روتين يومي للطفل، يتضمن وجبات صحية ونوماً كافياً ووقتًا مخصصًا للنشاط البدني والتفاعل الاجتماعي.

حفزي طاقة ونشاط طفلك البدني، و قومي بإشراك الطفل في أنشطة بدنية ممتعة؛ مثل اللعب في الهواء الطلق، والركض، والرقص، والمشي.

شجعي طفلك على الاهتمام بالهوايات، و ممارستها، خاصة التي يستمتع بها، ما يساعد في زيادة النشاط والتفاعل وترك الكسل، الذي لن يحقق له المتعة والصحبة.

قومي بتقليل وقت استخدام الشاشات التلفزيونية والأجهزة الإلكترونية للطفل، وذلك يكون بتحديد وقت معقول لاستخدام الشاشة، وحاولي توجيهه نحو الأنشطة الإبداعية بدلاً من ذلك.

تأكدي من أن الطفل يحصل على ساعات نوم كافية حسب العمر، وقومي بعمل روتين للنوم؛ يشمل وقتًا محددًا للذهاب إلى الفراش وأخذ الاسترخاء.

قدمي للطفل وجبات صحية تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات، وحفزيه على تجنب الوجبات الغنية بالسكريات والدهون المشبعة التي تقلل مستوى النشاط.

دعية يشعر بالاستمتاع بالوقت العائلي؛ بتخصيص وقت للقيام بأنشطة ممتعة مع العائلة، مثل اللعب والتنزه وقراءة القصص، ما يساعد على تعزيز الروابط العاطفية وزيادة الحماس والنشاط.

من الهام أن يتم التعامل مع الكسل بطريقة إيجابية وداعمة، لكن إذا استمر الكسل، وكان يؤثر بشكل سلبي على حياة الطفل، فمن المستحسن استشارة طبيب الأطفال.

تشجيع الطفل الكسول على الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية

توفير الفرص المناسبة للطفل للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية: تسجيل الطفل في دورات أو أنشطة خارجية مثل الرياضة أو الفنون أو الموسيقى؛ للتعرف على آخرين والتفاعل معهم.

الاهتمام والتشجيع: بأن تظهري اهتمامًا حقيقيًا بمشاركة الطفل وتأكيد إشادتك بنشاطه ومجهوداته، والاستماع إلى تجاربه، اهتمي بأن تكوني مثالًا حسنًا، فعندما يرى الطفل أنك تشاركين بنشاط ما وتتمتعين بالتواصل، فقد يكون لديه دافع للمشاركة أيضًا.

قومي بتخطيط أنشطة عائلية بانتظام، مثل الرحلات أو الاحتفالات أو الاجتماعات مع الأصدقاء، و دعي الطفل يكون له دور فيها، وساعدي الطفل في تطوير مهاراته الاجتماعية، من خلال الحوار والاستماع الجيد، والتعبير عن الرغبات والمشاعر بشكل صحيح.

اتصلي بالمدرسة واستفسري عن الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية المتاحة للطلاب، وحثي الطفل على المشاركة فيها، وحاولي تهيئة الفرص للطفل للتواصل مع أقرانه؛ بدعوة أصدقائه أو ترتيب لقاءات معهم، ومواقف تشجعه على التواصل مع الآخرين وبناء صداقات.

احترمي رغبات الطفل واحتياجاته الشخصية، ولا تجبريه بالقوة على المشاركة في أنشطة لا يشعر بالرغبة فيها، واحترمي كذلك خصوصية طفلك؛ بعض الأطفال قد يحتاجون إلى وقت إضافي للتأقلم والشعور بالراحة قبل المشاركة في أي نشاط .

امدحي الطفل وكافئيه عندما يشارك في الأنشطة، مثل النجوم أو الأوسمة أو اللعب البسيطة، بينما البعض يحتاج للاستماع إلى مخاوفه ومشاعره، وحاولي حل المشكلات التي قد تواجهه، ومن المهم أن تتم العملية بشكل طبيعي وتدريجي.

قواعد أساسية للتشجيع بما يتناسب وشخصية الطفل

فهم شخصية الطفل

قومي بفهم شخصية الطفل واحتياجاته الفردية؛ كل طفل فريد وقد يكون لديه طريقة خاصة للتواصل والمشاركة الاجتماعية، حيث أن بعض الأطفال يفضلون الأنشطة الهادئة والتفاعل في الأعداد فقط، وآخرين قد يكونون متحمسين للمشاركة الفعلية.

الاحترام والتفهم

قومي بالاحترام والتفهم لشخصية الطفل وطبيعته الكسولة، قد يحتاج الطفل إلى وقت إضافي للتأقلم والشعور بالراحة، ولكن لا تضغطي عليه بشدة أو تحكميه بالقوة، وحاولي أن تكوني مرنة ومتفهمة تجاه توقيته ووتيرته الخاصة.

تقديم الخيارات:

قدمي للطفل مجموعة متنوعة من الأنشطة، واسمحي له باختيار ما يشعر بالراحة به، مثل الألعاب الهادئة مع عدد قليل من الأصدقاء أو المشاركة في نشاط فني أو إبداعي، ما يشعره بالتحكم والاستقلالية.

التخطيط المسبق

بمعنى تقديم تفاصيل الأنشطة والأشخاص المشاركين مسبقًا لتقليل القلق، وحتى يتمكن الطفل من التحضير نفسيًا للمشركة.

الاستخدام الإيجابي للمكافآت

يمكنك تقديم مكافآت صغيرة تعكس اهتمامك بجهوده ومشاركته، بإظهار الامتنان و الثناء عليه وإظهار فخرك بإنجازاته.

النموذج الإيجابي

كونك نموذجًا إيجابيًا للطفل يمكن أن يكون له تأثير كبير يلهمه ويشجعه، لكن لا تضغطي عليه لمحاكاتك بشكل متعمد.

الصبر والاستمرار

كل تغيير وتطور يحتاج إلى وقت، لذا يجب أن تكوني صبورة ومستمرة في تشجيع الطفل. لا تستسلمي إذا لم تري نتائج فورية.

الدعم والاحترام والتفهم

لا تنسي أن كل طفل فريد، وله استراتيجيات مختلفة، لذا حاولي أن تكوني مرنة ومتفهمة لتحقيق أفضل النتائج.