تصوير بلدية الطيبة

 ورئيسة طاقم التخطيط "إيتوس" من تل أبيب، وبعض أعضاء الطاقم.

حضر اللقاء عضو البلدية عبد الحكيم جبارة، ومهندس لجنة التنظيم والبناء المحلية في البلدية، المهندس يوسف جمعة. وشرح طاقم التخطيط للحضور، "الخطوات والمحطات التي مروا بها خلال عملهم منذ سنة، على بناء خارطة تفصيلية، تهدف إلى تحويل الغرض من 750 دونم، واقعة بين المنطقة الصناعية، وجنوبي المدينة، شرق شارع 444، من أرض زراعية، إلى أرض صناعية وسكنية في الوقت ذاته . وهذه أول مرة، تعمل بلدية الطيبة على هذه مثل هذه الخارطة الاستثنائية. إذ سبق لها وأن حوّلت أراضي زراعية إلى سكنية فقط، أو أراضي زراعية إلى صناعية فقط. ولكن هذه هي المرة الأولى، التي تحوّل أراضي زراعية، إلى مزدوجة الهدف: سكنية وصناعية في نفس الوقت. واختارت إدارة البلدية، البديل الأكثر ملائمة لأهل الطيبة، من 3 بدائل قدمها مكتب التخطيط لها" .

وقال رئيس بلدية الطيبة يحيى حاج يحيى : " هذه الخارطة فريدة من نوعها في تاريخ مدينة الطيبة. الحديث يدور عن جيب زراعي، سيضيف للطيبة ما يعادل الـ 6000 وحدة سكنية، ستكون متاحة لسكن 15 ألف نسمة. يشمل شوارع جديدة وأراضي عامة، سيُخصص قسم منها للشوارع الجديدة، والقسم الآخر لإنشاء مباني جماهيرية".

وأوعز رئيس البلدية إلى الطواقم المهنية في البلدية " أن يكون تخطيط المنطقة، على الطراز الحديث والمتطور المواكب للتقدم، وأن يكون شفافًا مع المواطنين، ويشركهم في اتخاذ قرارات التخطيط. إذ سيكون بوسع الجمهور، إبداء الرأي والملاحظات، ولن يكون التخطيط سريًا أو مفروضًا عليهم بشكلٍ أحادي الجانب من قبل البلدية، بل سيتم بالتعاون معهم بشكل كامل" .

وحثت البلدية "الأهالي الذين يملكون أراضٍ بالمنطقة المعنية، على التنسيق مع طاقم مكتب التخطيط "ايتوس"، وتقديم كل المواد اللازمة لهم، لأنه تم استئجاره لخدمة مصالحهم. ليتسنى للبلدية البدء بمرحلة عقد الجلسات، مع اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الرملة، للمصادقة عليها، تمهيدًا للمصادقة على الخارطة النهائية . وتعتبر هذه المناسبة، فرصة لكي تناشد بلدية الطيبة أصحاب الأراضي، بالشروع بالتطويب السريع لأراضيهم بأسمائهم، لأن ذلك سيحل مشاكل كثيرة، بين الورثة وأصحاب الأراضي، وسيسهل العمل على البلدية" .