عندما كان في العاشرة من عمره. وقد نشأ سليم في بيئة داعمة لرياضة كرة السلة، مما ساعده على تنمية مهاراته وصقلها منذ الصغر، حتى استطاع لفت الأنظار بفضل ادائه المميز، وبمرور الوقت، انتقل للعب في صفوف فرق عديدة، مما أكسبه خبرة وأتاح له فرصة الاحتكاك بمستويات أعلى من المنافسة.

وقال سليم بقاعي في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياته في عالم كرة السلة: "بدأت بممارسة رياضة كرة السلة حينما كنت في العاشرة من عمري مع اخي الأكبر فقد كنا نلعب في الساحات والشوارع فاللعبة تحتاج لمساحة كبيرة، لكن حينما رأى ابي شغفنا وحبنا لهذه الرياضة قرر ان يأتي بسلة لنا قمنا بوضعها فوق سطح البيت وباشرنا باللعب والتدريب، وبعد سنتين توجهت برفقة اخي للانضمام الى فريق شبيبة طمرة ومن ثم الى فريق كرميئيل والان العب في صفوف فريق مكابي حيفا".

"تحديات عديدة"

ومضى قائلا لموقع بانيت وقناة هلا : "تميزنا انا واخي بطولنا فرغم صغر سننا الا اننا كنا الأطول وكثيرا ما يتساءل الاخرون حينما يروننا عن طولنا، ولكننا اعتدنا على الامر. حينما انضممت للفريق الطمراوي خضنا الكثير من المباريات لمدة سنتين وفي السنة الثالثة توقفت عن اللعب بسبب اخي حيث انه أصيب بقدمه واجرى العديد من العمليات مما منعه من ممارسة كرة السلة مدى الحياة، لكن بعد حوالي فترة من الزمن قررت العودة الى عالم كرة السلة والانضمام لفريق كرميئل ونجحت بذلك رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها من ناحية المواصلات والتمارين، أيضا المجهود كان مضاعفا حينما انتقلت للعب في صفوف فريق مكابي حيفا، لكن من يملك الشغف والحب لهذه الرياضة سيواصل المشوار وينجح".

"لا يوجد دعم لرياضة كرة السلة"

وأشار سليم بقاعي الى "انه لا يوجد دعم لرياضة كرة السلة في المجتمع العربي مقارنة بالدعم لرياضة كرة القدم وأيضا هناك العديد من الرياضات الأخرى التي تفتقر للدعم أيضا مما يمنع الكثيرين من ممارسة هذه الرياضة".

واختتم حديثه قائلا: "انا اطمح للعب في صفوف الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلّة (إن بي إيه - NBA ) في أمريكا مستقبلا وانا واثق من انني سأستطيع تحقيق هذا الحلم".