فبالإضافة إلى مسيرتها التعليمية والأكاديمية الثرية، ساهمت بشكل فعال في تطوير أدوات تعليمية مبدعة تشمل الألعاب، البطاقات، والوسائل التعليمية التي تهدف إلى تسهيل وتبسيط عملية التعلم للطلاب.
للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر في الاستوديو سلام سعيد من كفر كنا معلمة لغة عربية وطالبة دكتوراة ، ومنتجة ألعاب، بطاقات ووسائل تعليمية في اللغة العربية..
وقالت المعلمة سلام سعيد من كفر كنا في حديثها لقناة هلا : " شغفي وحبي للغة العربية دفعني لاختيار هذا الموضوع كمسار أكاديمي ومهني ، فمنذ كنت في المدرسة وأنا أحب اللغة العربية ، وشعرت بمسؤولية تجاه نفسي ومجتمعي وطلابي فأنهيت لقب أول ولقب ثان والان أتقدم للدكتوراة " .
وأضافت المعلمة سلام سعيد : " أدرس المرحلة الثانوية ، وللأسف وقتنا ضيق جدا بسبب امتحان البجروت الذي يحتاج لوقت وجهد كبيرين ، ولهذا فأنا أحاول قدر المستطاع وخاصة مع طلاب الصف العاشر كونه توجد لدينا مساحة الى حد ما أكثر من الصفوف الأخرى أن نتعلم عن طريق اللعب ، ولكن الوقت لا يخدمنا . وقد حاولت أن يخدم مشروعي شرائح أخرى مثل طلاب الابتدائيات والاعداديات حتى يتقرب الطلاب من اللغة العربية ويحبونها " .\
وتابعت المعلمة سلام سعيد بالقول : " ما دفعني لابتكار هذه الطرق والأساليب هو الحاجة فهي أم الاختراع ، وقد كنت أريد وسائل مبتكرة لأجعل طلابي يتقربون من اللغة العربية ، كون طلابنا يعانون من أزمة وفجوة كبيرة مع اللغة العربية ، وقد حاولت قدر المستطاع أن أبحث في الأسواق عن مواد تجعل الطلاب يتقربون من المواد التعليمية فلم أجد ، ومن هنا جاءتني الفكرة حيث جربت أكثر من مرة تنظيم فعاليات لطلاب ووجدت نقلة نوعية في تقرب الطلاب من الحصة واللغة " .