logo

استياء في اوساط رؤساء سلطات عربية من اغلاق مركز الطوارئ الخاص بالمجتمع العربي : ‘يُغلقون المركز في ظل امكانية اندلاع حرب شاملة مع حزب الله‘

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما
19-05-2024 12:31:41 اخر تحديث: 20-05-2024 10:57:29

أعرب رؤساء سلطات محلية عربية عن استيائهم الشديد من وقف عمل مركز الطوارئ للدعم والمعلومات للمجتمع العربيّ، الذي انشئ مع بدء الحرب لتوفير

 المعلومات والخدمات الحيوية للجمهور العربي في اسرائيل. وأكد الرؤساء العرب على انه في ظل تصاعد المخاوف من امكانية اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، هناك حاجة خاصة لنشاط هذا المركز .

وفي الوقت الذي تحظى به انشطة المركز المُعدّة لخدمة الجمهور العربي، بدعم قيادة الجبهة الداخلية ، ترى وزارة المساواة الاجتماعية التي ترأسها الوزيرة ماي جولان بان هناك ضرورة لبحث جدوى عمل مركز الطوارئ وصرف الميزانيات المتعلقة به.

" بلدنا تقريبا بدون ملاجئ "

وقال رئيس مجلس كفر ياسيف في حديث لقناة هلا وموقع بانيت : " لا يوجد استقرار ، تأثير الحرب بشكل مباشر على المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية ، وكوننا في شمالي البلاد فان الوضع صعب جدا وتأثير الحرب في كفر ياسيف كبير ومباشر " .

وأضاف رئيس مجلس كفر ياسيف : " بلدنا تقريبا بدون ملاجئ ، فنحن نفتقر للملاجئ أيضا في قسم كبير من مدارسنا حيث أن أغلبها بني قديما وقد طلبنا من وزارة المعارف والمختصين توفير ميزانيات لهذا الموضوع لكن دون تجاوب . وأنا كرئيس مجلس محلي جديد فقط منذ شهرين أرسلت عدة رسائل طالبتهم فيها بتوفير ملاجئ بشكل سريع " .
وتابع رئيس مجلس كفر ياسيف بالقول لقناة هلا : " الأوضاع ليست جيدة ، فالمصالح التجارية أصبحت ضعيفة بسبب قلة الاقبال عليها من قبل المواطنين " .

" قرار وقف عمل مركز الطوارئ للدعم والمعلومات للمجتمع العربيّ غير صائب ويضر بالمجتمع العربي "

وحول قرار وقف عمل مركز الطوارئ للدعم والمعلومات للمجتمع العربيّ ، قال رئيس مجلس كفر ياسيف : " هذا القرار غير صائب ويضر بالمجتمع العربي ، فالهدف من هذا المركز مساعدة العرب ومن يحتاجون للمساعدة في حالة الحرب ، وأنا أطالب الوزيرة بشكل خاص إعادة النظر في هذا القرار ، فلا ينقصنا تضييق من قبل الحكومة ، ويجب إبقاء المركز لخدمتنا قدر الإمكان " .

وأضاف رئيس مجلس كفر ياسيف : " القرار يضر بنا بشكل كبير ، فاذا لم يكن هذا المركز فعالا ونحن في حالة حرب فان الضرر سيكون مباشرا ، لهذا يجب إعادة المركز الى نشاطه السابق . ونحن بحاجة ماسة لهذا المركز لأننا في حالة طوارئ " .

تعقيب وزارة المساواة الاجتماعية

من جانبها، عقبت وزارة المساواة الاجتماعية، بالقول " الوزارة ليس ختما مطاطيا ولا صندوق أموال ، خاصة عندما يكون هناك خوف من تسرب الميزانيات إلى المنظمات التي تفعل العكس تماما من تقليص الفجوات في المجتمع العربي".

الى هنا في هذه القضية.