صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Miljan Zivkovic
لذا من المهم تناول الطفل لكثير من السوائل خلال اليوم، مثل الماء أو الشاي أو العصائر الطبيعية أو الأطعمة الغنية بالمياه.
2. كبح الرغبة في التبول
يمكن أن يؤدي حبس الطفل الرغبة في التبول لفترة طويلة إلى تحول البول إلى اللون الأصفر الداكن، حيث تتراكم المواد التي يتم التخلص منها عادة عن طريق البول، مما يتسبب في تغيير لونه وتعرض الطفل لبعض المضاعفات، مثل الالتهابات وحصوات الكلى وسلس البول.
لتجنب المضاعفات المرتبطة بحبس الرغبة في التبول لفترة طويلة، يوصى بتشجيع الطفل على الذهاب إلى الحمام عندما يشعر بالرغبة في التبول على الفور وحتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة تمامًا.
3. التهابات المسالك البولية
تعد عدوى المسالك البولية أيضًا من الحالات الشائعة لدى الأطفال والتي يمكن أن تجعل لون البول لديهم داكنًا، خاصة عند إصابة الطفل بعدوى مزمنة وبالإضافة إلى البول الداكن، من المهم أن تنتبه الأمهات إلى الأعراض الأخرى التي قد تظهر على أطفالهن مثل الحمى والألم والحرقان عند التبول والشعور بالثقل وعدم الراحة في المثانة لأن تلك الأعراض تعد شائعة أيضًا في حالة العدوى.
في حالة وجود أعراض لدى الطفل تشير إلى وجود عدوى بولية، من المهم استشارة طبيب أمراض الكلى حتى يمكن إجراء التقييم وتحديد العلاج الأنسب، والذي يتضمن عادةً استخدام المضادات الحيوية لمحاربة العدوى.
بالإضافة إلى ذلك، يوصى بأن يتناول الطفل الكثير من الماء واتباع نظام غذائي صحي؛ لتسريع الشفاء.
4. حصوات الكلى
يمكن أن تؤدي حصوات الكلى لدى الأطفال أيضًا إلى جعل البول أغمق، وأكثر تركيزًا، وبالإضافة إلى البول الداكن، فإن وجود حصوات الكلى يسبب أيضًا آلامًا شديدة في أسفل الظهر وعند التبول، وهو أمر غير مريح تمامًا للطفل.
من المهم استشارة طبيب أمراض الكلى أو المسالك البولية لإجراء التشخيص للتعرف على مكان الحصوة في الجهاز البولي، بالإضافة إلى حجمها ليتمكن الطبيب من تحديد العلاج الأنسب، وفي الحالات الأكثر خطورة والتي يوجد فيها عدة حصوات أو عندما تكون الحصوة كبيرة الحجم، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية صغيرة للطفل للتخلص من الحصوة.
5. مشاكل الكبد
بعض التغيرات في الكبد، مثل تليف الكبد والتهاب الكبد، يمكن أن تؤثر على وظيفة هذا العضو وظهور البول بلون أغمق لدى الأطفال وذلك لأن الالتهاب وفقدان وظائف الكبد يمنعان تحلل البيليروبين، وهو صبغة يتم الحصول عليها من تحلل الهيموجلوبين، ويتم التخلص منها بتركيزات عالية، مما يجعلها أكثر قتامة.
في حالة وجود علامات وأعراض تشير إلى وجود مشاكل في الكبد، من المهم استشارة الطبيب لأنه بهذه الطريقة يمكن طلب اختبارات لتشخيص سبب البول الداكن وبالتالي تحديد العلاج.
6. تغيرات في الكلى
يمكن لبعض الحالات أن تؤثر على وظيفة وعمل الكلى لدى الأطفال وتعد الحالات الرئيسية التي يمكن أن تسبب تغيرات في الكلي هي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والكالسيوم، واستخدام المكملات الغذائية، والعدوى المزمنة، ووجود حصوات الكلى وارتفاع ضغط الدم.
من المهم أن يتم تشخيص وعلاج سبب التغيير في الكلى وفقًا لطبيب المسالك البولية، لأنه بهذه الطريقة من الممكن منع تدهور وظائف الكلى.
على الجانب الآخر اعتمادًا على السبب المرتبط بالبول الداكن لدى الطفل، قد يشير الطبيب إلى استخدام مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية أو مدرات البول، أو إجراء عملية جراحية أو تغيير عادات الأكل.
7. ظهور الدم في البول
سبب آخر يمكن أن يجعل البول داكنًا لدى الأطفال هو ظهور الدم بسبب عوامل مختلفة مثل التهابات المسالك البولية، كما هو الحال في المثانة والكلى، وتناول الأدوية أو تناول الطفل بعض الأطعمة الحمراء مثل البنجر والبطيخ.
من المهم في حالة وجود دم في البول استشارة طبيب أمراض الكلى حتى يتم إجراء التقييم البدني للطفل والاختبارات اللازمة للتعرف على سبب وجود الدم في البول وبالتالي يوصي بالعلاج المناسب