وذكر التقرير الاخباري " ان الهزيل الذي نال شهرة بعد قيامه بتخليص وإنقاذ المئات من المشاركين في الحفل الذي هاجمه مسلحو حركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي، شارك ببعثة إسرائيلية الى العاصمة البريطانية لندن، بهدف حشد الدعم لجهود المطالبة باطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة بمبادرة من منظمة إسرائيلية التي تعمل في العديد من دول العالم ". وأشار التقرير الى " أن المعاملة المهينة وقعت في مطار بفرنسا بعد ان وصل اليها الهزيل مع الوفد قادمين من لندن ".
" أسئلة تنتهك الخصوصية "
ويقول الشرطي ريمو الهزيل :" انا محقق في شرطة إسرائيل، والأمر يظهر لدى الجهات الأمنية التي تفحص بطاقات هوية الصاعدين للطائرة. مررت بفحص غير منطقي وسألوني أسئلة لا حاجة لها وتنتهك الخصوصية. جعلوني أشعر انني أخضع للتحقيق وكأنني متهم بأمر ما. قد يكون ان الفتاة التي قامت بذلك أرادت التقليل من احترامي، لا تفسير آخر لدي. خرجت من هناك مع شعور سيء، وفي كل مرة أتحدث فيها عن الأمور أعود الى تلك اللحظات ".
ويقول الشرطي ريمو الهزيل :" انا محقق في شرطة إسرائيل، والأمر يظهر لدى الجهات الأمنية التي تفحص بطاقات هوية الصاعدين للطائرة. مررت بفحص غير منطقي وسألوني أسئلة لا حاجة لها وتنتهك الخصوصية. جعلوني أشعر انني أخضع للتحقيق وكأنني متهم بأمر ما. قد يكون ان الفتاة التي قامت بذلك أرادت التقليل من احترامي، لا تفسير آخر لدي. خرجت من هناك مع شعور سيء، وفي كل مرة أتحدث فيها عن الأمور أعود الى تلك اللحظات ".
" شعرت بانها تتعامل معي بشكل مهين "
وقال الشرطي الهزيل : " موظفة الأمن رفضت التعريف عن نفسها، وسألتني عن عدد أولادي، وعن أسماء أولادي، وان كان ليّ جواز سفر اضافي، وقد اجبتها انه بحوزتي جواز سفر سويسري وأظهرته لها، سألتين منذ متى أنا أعرف النساء المشاركات في الوفد، وماذا فعلت، وقلت لها انني شرطي لكن الأمر لم يعينها، وسألتني عن حقيبتي وهذا الامر اثار امتعاضي اذ شعرت بانها تتعامل معي بشكل مهين. من غير المقبول التصرف مع شرطي بهذا الشكل، بالذات مع محقق كان في حفل " نوبا " وأنقذ المئات من الأشخاص ". واسترسل الشرطي الهزيل قائلا : " كانت فتاتان معنا في البعثة وقد صعدتا الى الطائرة ولم تتعرضا لما تعرضت له انا. سألوني أسئلة مقرفة، أنا شرطي وأخضعوني للاستفسار أكثر من أي مواطن عادي. كانت تجربة مهينة ".
وقال الشرطي الهزيل : " موظفة الأمن رفضت التعريف عن نفسها، وسألتني عن عدد أولادي، وعن أسماء أولادي، وان كان ليّ جواز سفر اضافي، وقد اجبتها انه بحوزتي جواز سفر سويسري وأظهرته لها، سألتين منذ متى أنا أعرف النساء المشاركات في الوفد، وماذا فعلت، وقلت لها انني شرطي لكن الأمر لم يعينها، وسألتني عن حقيبتي وهذا الامر اثار امتعاضي اذ شعرت بانها تتعامل معي بشكل مهين. من غير المقبول التصرف مع شرطي بهذا الشكل، بالذات مع محقق كان في حفل " نوبا " وأنقذ المئات من الأشخاص ". واسترسل الشرطي الهزيل قائلا : " كانت فتاتان معنا في البعثة وقد صعدتا الى الطائرة ولم تتعرضا لما تعرضت له انا. سألوني أسئلة مقرفة، أنا شرطي وأخضعوني للاستفسار أكثر من أي مواطن عادي. كانت تجربة مهينة ".
تعقيب شركة " ال عال "
شركة " ال عال " للطيران عقبت على أقوال الشرطي ريمو الهزيل بالقول :" أولا نحن ناسف على الشعور السيء لدى المسافر. الأسس التي يتم بناء عليها الفحص الأمني للمسافرين هي أسس امنية فقط، بموجب تعليمات الجهات المعتمدة وإجراءات الأمان في الطيران المهنية. خلال فحص قام به موظفو الأمن في المطار مع المسافر لم تظهر أية مشاكل، وقد حرص موظفو الأمن على التعامل مع المسافر باحترام وبصورة مؤدبة. منظومة الأمن في الطيران الإسرائيلي وشركة " ال عال" تقدر عمل السيد الهزيل في أحداث السابع من أكتوبر ومساهمته المتواصلة في الحفاظ على أمن الدولة. شركة " ال عال " ترى نفسها شركة الطيران لكل المجتمع الإسرائيلي وستواصل التصرف على هذا الأساس في المستقبل أيضا ".
الشرطي ريمو الهزيل في يمين الصورة مع المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي - تصوير: الشرطة