صورة عممتها جبهة الطيبة

وهذا الامر بحد ذاته يعيق تقديم الخدمات للأهالي وبناء برامج مستقبلية ومشاريع حيوية للمدينة وسبباً لإنعدام وجود عنوان لقضايا الناس اليومية ".

وأضافت الجبهة في بيانها :" اننا في جبهة الطيبة نحترم الحسم الديمقراطي وقرار اهالي الطيبة بانتخاب مندوبين لهم في المجلس البلدي، لكننا من البداية حذرنا من نتائج وعواقب التعصب والصراعات العائلية، واليوم نرى كيف أن هذه الصراعات تنعكس سلبا على البلد وان المصالح الشخصية لمنتخبي الجمهور فوق مصالح الجمهور، وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر حيث مخاطر فك المجلس البلدي وإعادة اللجنة المعينة قائمة وممكنة. نحن نحذر من اعادة اللجنة المعينة، ونحمل المسؤولية لكل من يعمل على افشال تكوين مجلس بلدي لمصالحة الشخصية الضيقة. اننا في جبهة الطيبة ندعو رئيس البلدية وكافة اعضاء المجلس البلدي العمل من اجل اقامة إئتلاف شامل، واننا نرى ان الائتلاف الشامل، في الظروف الحالية ،هو الحل الأفضل لكل اهالي الطيبة ".

" ائتلاف شامل مبني على أسس واضحة "
كما جاء في بيان جبهة الطيبة : " إن فكرة الائتلاف الشّامل يجب أن تكون مبنيّة على أسس واضحة ومتّفق عليها بين جميع الأطراف، هدفها الأوّل والأساسيّ خدمة أهالي بلدنا الطّيب، ائتلاف يُدار بشكل مهنيّ لخدمة النّاس حيث تقديم الخدمات اليوميّة، وكذلك تخطيط وتنفيذ مشاريع حيويّة وحلول لتوجّهات المواطنين اليوميّة بشكل مشرّف. ائتلاف ملتزم بالحسّ الوطني لجماهيرنا العربيّة، حيث العمل على ترسيخ الانتماء الوطنيّ، زيادة الوعي بين الشّابات والشّباب، تعميق مفاهيم العطاء والتّطوع من أجل البلد. ائتلاف ملتزم بقرارات الهيئات القطريّة للجماهير العربيّة، لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة واللجنة القطريّة للرؤساء، ومبادرة ومشاركة في كافّة النّشاطات الوطنيّة لجماهيرنا العربيّة، ائتلاف يضع في اعلى سلّم اولاويته قضايا الارض والمسكن ومواجهة هدم البيوت  وقضايا التربية والتعليم ومواجهة آفة العنف ".

وجاء في بيان الجبهة أيضا : " انّ عدم وجود ائتلاف شامل يؤدّي الى استمرار الصّراعات العائليّة، والبحث عن تحالفات ذات طابع عائلي، هدفه المصالح الضّيقة والابتزازات، وإقصاء قسم كبير من أهالي الطّيبة من اتّخاذ القرار والمشاركة في إدارة البلديّة، الأمر الذي يزيد من حدّة التّعصب ويفسد النّسيج الاجتماعيّ الطّيباويّ؛ كما ويؤدّي إلى وجود إدارة همّها تحقيق مصالح شريحة ضيّقة، الأمر الذي يضرّ بمصالح البلد. لقد اكتوت الطيبة بنار العائلية بتجربة مره دفعنا ثمنها باهظًا. ولسان حال أغلبية الأهل في الطيبة يرفض العودة للإحتراب العائلي. نحن في جبهة الطيبة لسنا ممثلين في المجلس البلدي ولكننا نمثل شريحة طيباوية واسعة وسنستمر بأن نكون العين الساهرة على مصالح الطيبة، واننا سنكون في صف واحد بكل عمل تقوم به ادارة البلدية يخدم مصلحة أهالي الطيبة واننا سنقف بالمرصاد امام ادارة البلدية بكل خطوة تقوم فيها ضد المصلحة العامة او خطأ مقصود كان او غير مقصود . لا للابتزازات الانتهازية من اجل المصالح الشخصية  لا لإعادة الطيبة لزمن اللجان المعينة، ونعم للتعاون من اجل حماية وتطوير وإعمار الطيبة  ".