مشاكل في الغدة الدرقية، ضمور العضلات، وأمراض أخرى، واقترابه من الموت اثر تعرضه لسكتة دماغية مفاجئة، قرر أن يقود تحولًا في حياته بدلاً من الاستسلام لهذه الامراض، حيث بدأ رحلته باتباع نمط حياة صحي، وتغيير عاداته الغذائية ، وبفضل هذا التحول نجح مالك هزيمة في التغلب على الأمراض المزمنة وتحسين صحته بشكل كبير.
عبر رحلته، تعلم مالك الكثير عن التغذية السليمة وأثرها العميق على الصحة العامة، وقرر ان ينقل خبرته الى الناس حيث اصبح سفيرا بمجال التغذية والصحة من خلال محاضرات مجانية يهدف من خلالها الى احداث فرق وبصمة في حياة الناس.
وقال مالك هزيمة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول رحلته الطويلة لتحسين صحته: "عام 2012 تعرضت لسكتة دماغية وكنت على فراش الامراض وجميع الامراض بدأت بالتطور رغم انني كنت امارس الرياضة، لهذا قررت ان ادرس الموضوع وارى ما السبب لإصابتي بكل هذه الامراض دفعة واحدة، واكتشفت ان نمط التغذية له تأثير كبير على ظهور هذه الامراض، لهذا قررت ان اصبح نباتيا واتناول الأشياء الصحية فحسب وان امتنع عن تناول الأطعمة التي تضر الجسم، وبالفعل بعد فترة معينة لاحظت ان الامراض بدأت تختفي شيئا فشيئا وأخذت صحتي تتحسّن".
"تقبل المجتمع"
ومضى قائلا: "واجهت صعوبات وتحديات من ناحية تقبل المجتمع لفكرة ان اصبح نباتيا وامتنع عن تناول اللحوم والاجبان والالبان وفقط الالتزام بتناول الخضار والفواكه والاشياء الصحية التي تفيد جسمي، واستغرب العديد من الأشخاص كيف سأستطيع ان اتخلى عن تناول اللحوم والاجبان، لكن اثبت لهم ان الامر ليس مستحيلا".
واردف قائلا: "بدأت أيضا بإلقاء محاضرات مجانية لأشخاص معنيين بان يحسنوا من صحتهم وبالفعل هناك بعض منهم استطاعوا ان يشفوا جسدهم من الامراض، وقد كتبت مقالات حول الموضوع، وأيضا وصفات طعام لمن يعانون من مرض السرطان واستطعت بذلك ان احدث تغييرا في حياتهم".
" الحفاظ على سلامة الجسد"
وأشار مالك هزيمة الى "انه من المهم الحفاظ على سلامة الجسد وتنظيف الجسم من السموم بين كل فترة وأخرى عبر برنامج معين، في رأسه الامتناع عن تناول الاكل المصنع الذي يضر بجسمنا ويتخلل مواد كيماوية تسبب لنا بالعديد من الامراض، أيضا ترتيب وجبات الطعام خلال اليوم والالتزام بتناولها في مواعيدها المحددة بشرط ان تتضمن أشياء تفيد الجسم".