تصوير الجبهة الديمقراطية
مهنئاً بنجاح أعمال المؤتمر الثامن للجبهة، وانتخاب فهد سليمان أميناً عاماً، ومعزياً، في الوقت نفسه، "باستشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة، والقائد الوطني طلال أبو ظريفة، في عملية اغتيال جبانة، نفذتها طائرات العدو في مدينة غزة، أدت إلى استشهاده وإلى جانبه القائد العسكري في «قوات الشهيد عمر القاسم» محمود حمامي" .
وأكد الجانبان " وقوفهما بثبات إلى جانب سوريا، في مواجهة الأعمال العدوانية الإسرائيلية المتكررة، وفي مواجهة القواعد الأميركية التي تحتل مناطقاً من البلاد، وكذلك في مواجهة قوى الإرهاب المدعومة من الحلف الأطلسي وتركيا " .
وشدد الجانبان على " التمسك بوحدة الأراضي السورية، وبحق سوريا في استرداد سيادتها على كل شبر من أرضها، مشيدين بدعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني ومقاومته، وصموده في وجه دولة الاحتلال الفاشي" .
كما أشاد الجانبان " بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، في مواجهة حرب همجية، وإبادة جماعية للشهر الثامن على التوالي، في ظل دعم وإسناد دولة الاحتلال من قبل الحلف الأطلسي وآلته العسكرية" .
وأكد الجانبان " ضرورة تعزيز الوحدة الميدانية للشعب الفلسطيني وقواه السياسية، كشرط لازم للانتصار على الفاشية الإسرائيلية الناهضة، ومن أجل تحقيق أهداف شعب فلسطين في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، بقيادة م. ت. ف، ممثله الشرعي والوحيد" .
كما أشاد الجانبان "بالدور الذي تؤديه أطراف محور المقاومة في المنطقة، في إسناد الشعب الفلسطيني، ما يؤسس لحالة وطنية ناهضة في المنطقة العربية، من شأنها أن تسهم في إعادة رسم خرائط المنطقة ومعادلاتها " .
وأثنى الجانبان على " الدور القيادي المتقدم الذي كان يتولاه الشهيد الكبير طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ونقل وفد الحزب الشيوعي السوري الموحد تعازيه وتعازي عموم أعضائه إلى مناضلي الجبهة الديمقراطية وقيادتها، وعائلة الشهيد وعموم أبناء الشعب الفلسطيني " .