تصوير الجامعة
بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة، واستضاف فيها الصحفي علي سمودي.
وأدار الندوة رئيس قسم اللغة العربية والإعلام أ. صدقي موسى، وحضرها عميد كلية الآداب والتربية د. جمال حنايشة، والمحاضر في قسم اللغة العربية والاعلام د. عماد أبو حسن، والمحاضر في قسم اللغة العربية والاعلام د. محمود خلوف، والمحاضر في قسم الثقافة العامة د. موسى عودة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة وكوادره، وطلبة من الجامعة.
واستهل الصحفي سمودي حديثه بعرض لمواقف من تجربته العملية ونصائح من خبراته في العمل الصحفي، ناصحا الطلبة بالمثابرة والاصرار على تحقيق أحلامهم والايمان بقدراتهم، وبناء شبكة علاقات واسعة تساعدهم في حياتهم المهنية، وأن يكون صوتهم حراً بوصلته الحقيقة.
واستعرض أوجه المعاناة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قتل واعتقال وإصابات ومنع من التغطية. وقال إنه بالرغم من أن العمل الصحفي محفوف بالمخاطر التي تؤثر على حياة الصحفي، إلا أنه يضع كل هذه الأخطار جانبا من أجل نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، فالصحفي يجب أن يكون لديه انتماء لوطنه وشعبه، ومؤمنا بحقوقه ومطالبه، حتى يتمكن من إيصال رسالته.
وتحدث سمودي عن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابته الصعبة التي تعرض لها حينها، واعتبر اغتيال شيرين وغيرها من الصحفيين الفلسطينيين بداية للجريمة التي ترتكب اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم المباشر من قبل الاحتلال والذي لم يسبق له مثيل.
بدوره أشاد عميد كلية الآداب والتربية د. جمال حنايشة بدور الصحفيين الفلسطينيين في نقل الحقيقة رغم ما يتعرضون له من جرائم حرب في قطاع غزة وتدمير للمؤسسات الإعلامية ومنع وسائل الإعلام الأجنبية من الدخول إلى القطاع.
واكد إن الصحفي الفلسطيني يثبت مجددا شجاعته وجدارته المهنية والتي لم تعجب الاحتلال الذي عمد إلى استهداف الصحفيين واغلاق المؤسسات الإعلامية وإعدام حرية الصحافة.
ودعا حنايشة المؤسسات الدولية الحقوقية إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين، مشيدا بتكريم "اليونسكو" لصحفيي قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على القطاع ومنحهم الجائزة العالمية لحرية الصحافة.
وعبر مجلس اتحاد الطلبة من خلال كلمة للطالب أحمد أبو الرب عن تقديره للصحفيين الفلسطينيين واعتزازه بدورهم الوطني والمهني.
وقال أبو الرب " إن الصحفيين الفلسطينيين يقدمون نموذجا يفتخر به للعطاء، وهم فرسان الحقيقة التي يسعى الاحتلال إلى تغييبها " .