التي كانت هذه المرة الى قريتي الكساير وهوشة المهجرتين، قرب شفاعمرو ...
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية، فيما رفع آخرون لافتات كتبت عليها أسماء قرى عربية مهجرة، وأخرى تدعو الى وقف الحرب على غزة ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى على هامش المسيرة بعدد من المشاركين فيها، وأعد لنا التقرير التالي ...
وقال مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية : " لا يوجد أدنى شك أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني في كل أماكن توجده ، لذا فان هذه رسالة للمؤسسة الإسرائيلية بأنه لا يمكن أن نتخلى عن قوميتنا أو هويتنا الوطنية شاء من شاء وأبى من أبى " .
وقال مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية : " لا يوجد أدنى شك أننا جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني في كل أماكن توجده ، لذا فان هذه رسالة للمؤسسة الإسرائيلية بأنه لا يمكن أن نتخلى عن قوميتنا أو هويتنا الوطنية شاء من شاء وأبى من أبى " .
من جانبه ، أوضح قدري أبو واصل – ناشط سياسي : " هو يوم جديد في حياة الشعب الفلسطيني ، يوم ظهرت فيه قضية الحق الفلسطيني بالقوى ، فالعالم جميعه اليوم يتحدث عن قضية الحق الفلسطيني وعن اعتراف بالدولة الفلسطينية ، وعن حضور القضية الفلسطينية على صعيد العالم ، وعلى صعيد دولي وحجراك طلابي على مستوى العالم ، فتحية كبيرة للطلاب " .
وأضاف قدري أبو واصل : " نرجو أن يكون هذا اليوم محطة انطلاق نحو تغيير أساسي على مستوى عالمي ، وأن يكون بداية انفراج لحل القضية الفلسطينية " .
بدوره ، أكد جعفر فرح مدير مركز مساواة أن " الجماهير التي شاركت في المسيرة تؤكد رسالة عربية وعالمية ودولية ولليهود ، أننا هنا ليس لكي نذهب فهذا وطننا ، وسنعيد بناء ما تم هدمه " .
أما محمد أبو عماد سكرتير الجبهة في ام الفحم ، فقد قال : " رسالتنا كجماهير عربية في الداخل هي اثبات وجودنا ، فمسيرة العودة هي نوع من تثبيت وجودنا على أرضنا ، وأردنا أن نقول أننا سنبقى موجودين هنا وسندافع عن حقوقنا بكل قوتنا ، خاصة في ظل الحرب على غزة ، حيث جئنا لنبقى صامدين وسندافع عن حقوق شعبنا " .
