صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_NATNN
في أسبوعين مما أثار مخاوف بشأن تدخل حكومي. وعدل المتعاملون عن توقعاتهم لنسب خفض أسعار الفائدة هذا العام بسبب التضخم المرتفع، ويتوقعون الآن خفضا بواقع 42 نقطة أساس على مدى العام مقارنة بتوقعات في بداية العام بخفض يبلغ 150 نقطة أساس.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 60 بالمئة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول مقابل 75 بالمئة قبل شهر. وتتجه كل الأنظار إلى مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية 0.3 بالمئة على أساس شهري في أبريل نيسان بانخفاض من 0.4 بالمئة في الشهر السابق، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وتصدر في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية، والتي تترقبها الأسواق بحثا عن إشارات حول ما إذا كان التضخم في طريقه نحو ما يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وسجل اليورو تراجعا طفيفا إلى 1.0786 دولار لكنه سجل ارتفاعا بنحو واحد بالمئة حتى الآن هذا الشهر، وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2559 دولار مرتفعا 0.5 بالمئة تقريبا حتى الآن في مايو أيار.
وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، في أحدث تداولات عند 105.27 نقطة. وانخفض المؤشر واحدا بالمئة تقريبا خلال الشهر. وساد التوتر مرة أخرى مع اقتراب الين الياباني من المستويات التي شهدت تدخلات محتملة من قبل السلطات. وجرى تداول الين عند 156.41 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 156.50 للدولار في وقت سابق من الجلسة. وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي 0.11 بالمئة إلى 0.6601 دولار أمريكي، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6016 دولار أمريكي.