صورة للتوضيح فقط - تصوير : Ground Picture shutterstock
قد تصاحب القيح الموجود في الأذن أيضاً أعراض أخرى، مثل: ألم الأذن الشديد والحكة والحمى وفقدان السمع.
لذلك؛ في حالة وجود صديد في الأذن، يُوصى باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، الذي سيقوم بإجراء تقييم كامل والتوصية بالعلاج المناسب، الذي قد يشمل استخدام الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب. لكل أم، إليكِ وفقاً لموقع "webmd"، أسباب القيح في الأذن عند الأطفال.
1. التهاب الأذن الخارجية
التهاب الأذن الخارجية هو التهاب في الجزء الخارجي من الأذن يمكن أن يسبب أعراضاً للطفل مثل: رائحة القيح الكريهة في الأذن، والحكة وتقشير قناة الأذن، وألم الأذن، وضعف السمع.
يجب أن يوصي الطبيب بالعلاج، ويتضمن استخدام علاجات القطرات لتنظيف أذن الطفل، وقد يصف الطبيب أيضاً للطفل استخدام الأدوية عن طريق الفم، مثل المسكنات أو مضادات الالتهاب أو الكورتيكوستيرويدات أو المضادات الحيوية.
2. التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى هو التهاب في الجزء الداخلي من الأذن، الذي يمكن أن يسبب أعراضاً للطفل مثل الألم والقيح في الأذن والحمى والتهيج. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الطفل أيضاً من صداع شديد.
يمكن أن يُصاب الطفل بالتهاب الأذن الوسطى بسبب وجود فيروسات أو بكتيريا في الجهاز التنفسي العلوي، و التهاب الجيوب الأنفية في حالات التهاب الأذن الوسطى الناجم عن البكتيريا، قد يصف الطبيب أيضاً استخدام المضادات الحيوية.
3. استخدام سماعات الأذن
يمكن أن يؤدي استخدام الطفل لسماعات الأذن إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأذن الفطري والبكتيري، وزيادة الرطوبة في قناة الأذن؛ ما يسبب أعراضاً مثل القيح في الأذن للطفل والحكة في الأذن.
يُنصح بإزالة سماعات الأذن قبل الاستحمام أو في أثناء ممارسة الرياضة .
4. دخول أجسام غريبة
يمكن أن تستقر الأجسام الغريبة، مثل الألعاب الصغيرة، داخل أذن الطفل عن طريق الخطأ؛ ما يتسبب في إصابة الطفل بالالتهاب، وظهور أعراض مثل الألم والحكة والقيح في الأذن.
يمكن علاج دخول أجسام غريبة عن طريق إزالة الأجسام الغريبة باستخدام الملقط أو آلة الشفط. في الحالات الأكثر شدة، قد يكون من الضروري إزالة الأجسام جراحياً، ولا يُنصح بمحاولة إزالة الجسم الغريب في المنزل؛ لأن ذلك قد يدفعه إلى الداخل أكثر ويسبب مضاعفات للطفل.
5. التهاب طبلة الأذن
يسبب التهاب طبلة الأذن التي تفصل الأذن الخارجية عن الأذن الوسطى أعراضاً للطفل وعلامات مثل الشعور بثقل في الأذن أو ألم خفيف في الأذن، والحمى، وضعف السمع، وظهور صديد في الأذن.
يمكن أن يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم التي يجب وصفها من قبل الطبيب.
6. التهاب الخشاء
التهاب الخشاء هو التهاب جزء من العظم الصدغي في الجمجمة يُسمى الخشاء، الموجود خلف الأذن، الذي يمكن أن يسبب صديداً في الأذن، وألماً، واحمراراً، وحرارة، وتورماً، وانخفاضاً في السمع.
عادة ما يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية حيث يتم إعطاؤها للطفل مباشرة في الوريد لمدة أسبوعين. في الحالات الأكثر شدة، قد يقوم الطبيب أيضاً بإجراء عملية جراحية لتصريف الإفرازات من الأذن أو إزالة جزء العظم المصاب بالعدوى.
7. أذن السباح
يُعد وجود صديد في الأذن أحد الأعراض المحتملة لأذن السباح، والمعروف علمياً باسم تعظم القناة السمعية الخارجية، وهو مرض ناجم عن تعرض الطفل المتكرر للماء البارد، الذي يسبب تكوين عظمة صغيرة حميدة في الحلقة الطبلية.
بشكل عام، في المراحل الأولية لا تسبب هذه الحالة أعراضاً للطفل، ولكن مع تقدم المرض يمكن أن تسبب التهاب الأذن الخارجية المتكرر، وإفرازات من الأذن، وإحساساً بانسداد الأذن، وضعف السمع، وإحساساً بوجود ماء محصور داخل الأذن.
يتم العلاج من قبل الطبيب مع التنظيف المنتظم لقناة الأذن لإزالة الماء؛ ما يساعد على منع حدوث مضاعفات مثل التهاب الأذن الخارجية المتكرر، وتمزق طبلة الأذن وفقدان السمع.
8. طبلة الأذن المثقوبة
طبلة الأذن المثقوبة هي حالة يمكن أن تنتج عن مضاعفات التهابات الأذن، أو وجود ضغط بين قناة الأذن والبيئة الخارجية، أو صدمة الرأس، أو إدخال الطفل لأشياء في الأذن.
بعض الأعراض التي قد تكون موجودة في طبلة الأذن المثقوبة هي وجود دم أو صديد في الأذن، وضعف السمع، والحكة، والألم الشديد، وطنين في الأذن.
في حالة وجود التهاب في الأذن أو عند تمزق الغشاء بشكل كامل، قد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات قد يشير الطبيب أيضاً إلى عملية رأب الطبلة، وهي عملية جراحية تتضمن إعادة بناء غشاء الطبلة.