سواء كان ذلك في الجليل أو المثلث او النقب . الشباب العرب ونظرا لهذه الأزمة يبحثون عن حلول وطرق للتغلب على معضلة الحصول على بيت يأويهم ويتيح لهم بناء عائلة بعد الزواج .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بأهال من دبورية وسألهم عن هذه المشكلة في بلدهم وسمع منهم عن مدى تفاقم هذه الأزمة .
" جيل الشباب يعاني من ازمة السكن"
يقول عنان أبو سبية في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "جيل الشباب يعاني من ازمة السكن ومن الصعب عليه ان يجد أراض للبناء او للسكن لهذا يلجأ الى السكن بالايجار، لحسن الحظ انني لم اعان من الامر بسبب ارض ورثة من عائلتي لكن ان يبني شخص بيتا او يجد ارضا للبناء عليها يعتبر امرا من سابع المستحيلات".
وأضاف: "الحلول هي حلول سياسية وليست اجتماعية فبرأيي الشخصي هذه سياسة مقصودة وتستهدف الشباب العرب، لهذا مطالبنا بسيطة وهي ان يكون هنا مصداقية بالفرص التي تعطى للشباب لأن هذا الجيل لديه قدرات وكفاءات كبيرة ويستطيع ان يتقلد مناصب لأشخاص غير كفؤ".
"الحل هو بتوسيع منطقة البناء"
من جانبه، قال عبد المجيد اكتيلات: "طبعا كل القرى العربية تعاني من ازمة السكن خاصة الأزواج الشابة، لكن في دبورية ساعد مشروع الحي الغربي الشباب قليلا فقد تم بناء ابنية جديدة تخفف من وطأة ازمة السكن والتي تسبب في ان يتوجه الشباب للسكن بالايجار، وحسب معرفتنا هذا المشروع سيتم اطلاقه العام القادم بسبب عدم توفر خطوط مجاري حتى الان".
واردف قائلا: "الحل هو بتوسيع منطقة البناء في دبورية وتوسيع الخارطة الهيكلية من قبل رئيس المجلس الحالي الذي نأمل منه خيرا ونتمنى ان يسعى الى اقامة مشاريع جديدة تعود بالنفع على الشباب، فهناك الكثير من الأراضي في دبورية يمكن استعمالها للبناء".
"توسيع الخارطة الهيكلية"
من ناحيته، قال محمد اغا: "دبورية كباقي البلدات العربية تعاني من ازمة سكنية للأزواج الشابة رغم انه في السنوات الأخيرة تمت إقامة الحارة الغربية التي اعطتهم مساحات ليتمكنوا من البناء فيها لكن الامر ليس كافيا فهناك الكثير من الأشخاص قدموا لاستحقاق قسائم بناء ولم يحصلوا عليها، والقسائم عددها محدود، لهذا الحل هو بان يسعى المجلس المحلي لتوسيع الخارطة الهيكلية في البلد كما فعل مجلسنا السابق ".