وبات هذا الغلاء يجثم ثقيلاً على صدور وجيوب الكثيرين الذين يشعرون بأن الراتب بالكاد يكفي حتى اخر الشهر. 

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بأهال وأصحاب محال من الناصرة، أم الفحم وصندلة، وسألهم عن تأثير الغلاء عليهم .

يقول هاني حاج محمد من ام الفحم في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "كل المنتجات تقريبا ارتفعت أسعارها كثيرا بسبب الأوضاع والامر اثر علينا وبتنا نشتري الأشياء الضرورية والاساسية فحسب ، لهذا السلة الشرائية اختلفت عن السابق فقد كنا نشتري بـ 500 شيكل والان نشتري بـ 300 او 200 شيكل".

من جانبه، قال كمال أبو شقرة من الناصرة: "ارتفع سعر كل شيء، اللحوم والخضار وغيرها، وهذا يؤثر على أصحاب الدخل المحدود ووضعهم اليوم صعب جدا حتى ان البعض صار يقتصر ويشتري الأشياء الاسياسية ، ونرى أيضا بان السلة الشرائية اختلفت عن السابق فالمنتجات التي كنت تشتريها بـ 400 أصبحت تشتريها الان بـ 600 او 550، ولا يوجد احد في الحكومة ينظر لحالنا والشركات الاحتكارية لا يهمها المستهلك، لهذا نحاول التأقلم مع الوضع".

وأضاف : "تتمثل الآثار السلبية لغلاء الأسعار في عجز رب الأسرة عن توفير متطلبات اسرته بشكل كامل، وبالتالي الاكتفاء بشراء ما هو ضروري، وفي بعض الاحيان نرى بان هناك مَن تراجعت قدرته الشرائية بشكل ملموس". 

من ناحيته، قال لطفي عمري من صندلة: "هذا الغلاء يؤثر بنسبة لا باس بها على الناس، فالسلة الشرائية اختلفت عن السابق فانا الاحظ خلال تجوالي بين الزبائن انهم قللوا شراء الأشياء الترفيهية ويركزون على شراء السلع الأساسية". واضاف : "اصبح الزبون يفكر كيف يشتري حاجياته وان لا يحرم أطفاله من شيء، وفي الوقت نفسه يقتصد في الشراء فلا يشتري إلاّ الضروريات".