التشيلي أليخاندرو تابيلو -  (Photo by Riccardo De Luca/Anadolu via Getty Images)

للتنس بعد مباراة استغرقت 67 دقيقة يوم الأحد بعد يومين من اصطدام قارورة مياه برأس اللاعب الصربي.

وفاز ديوكوفيتش بالبطولة ست مرات، وكان آخر لقب له في عام 2022، لكن تابيلو قدم أداء لا تشوبه شائبة على الملعب الرئيسي، ليكسر إرسال المصنف الأول أربع مرات دون أن يتعرض إرساله للكسر.

وبدا ديوكوفيتش بعيدا عن مستواه وألقى اللاعب البالغ عمره 36 عاما باللوم على الواقعة "المؤسفة" التي حدثت يوم الجمعة، عندما سقطت قارورة مياه على رأسه أثناء توقيع التذكارات بعد فوزه في الدوري الثاني.

وأبلغ ديوكوفيتش مؤتمرا صحفيا "لقد أثرت عليّ كثيرا بعد ذلك، حصلت على الرعاية الطبية، وعانيت من الغثيان والدوار والدم لمدة نصف ساعة إلى ساعة.

"نمت بصورة جيدة، كنت أعاني من الصداع. في اليوم التالي، أو بالأمس، كنت بحالة جيدة جدا، لذا كنت أظن أن الوضع جيد. ربما يكون جيدا، وربما لا.

"شعرت داخل الملعب اليوم وكأنني لاعب مختلف تماما. لا إيقاع ولا اتزان على الإطلاق في أي تسديدة. إنه أمر مثير للقلق".

وبهذا الفوز أصبح تابيلو، الذي فاز بلقب ضمن سلسلة بطولات التحدي قبل أسبوعين، أول تشيلي منذ 17 عاما يفوز على المصنف الأول عالميا منذ فوز فرناندو جونزاليس على روجر فيدرر في البطولة الختامية لموسم لاعبي التنس المحترفين عام 2007.

وقال تابيلو (26 عاما) "إنه أمر لا يصدق. جئت إلى الملعب وأتأمل كل شيء وأحاول استيعاب ما يحدث. أحاول أن أستيقظ الآن".

وتعني النتيجة أيضا أن ديوكوفيتش - الذي ارتكب خطأ مزدوجا في نقطة حسم المباراة - فشل في الوصول إلى أي نهائي في عام 2024 ولعب ست مباريات فقط على الملاعب الرملية في الفترة التي تسبق بطولة فرنسا المفتوحة.

وبلغ اللاعب الصربي الدور قبل النهائي في بطولة مونت كارلو للأساتذة لكن الخروج المبكر من روما قد يعيق استعداداته لبطولة رولان جاروس حيث تنطلق ثاني البطولات الأربع الكبرى لهذا العام في 26 مايو أيار الجاري.

ولدى سؤاله بشأن حظوظه في بطولة فرنسا المفتوحة، قال ديوكوفيتش "يجب أن يكون كل شيء أفضل كي أحظى على الأقل بفرصة للفوز بها".