صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Gelpi

في المقابل وفقاً لموقع "بولد سكاي" عندما تستمر رائحة القدم الكريهة حتى مع النظافة الكافية، لتؤثر على حياة الطفل اليومية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم سبب إصابة الطفل وتحديد العلاج المناسب، والذي يتضمن استخدام المراهم أو الحبوب المضادة للفطريات أو حتى إجراء عملية جراحية لإزالة الغدد العرقية.

أسباب رائحة القدم الكريهة لدى الأطفال

قد يصاب الطفل برائحة القدم الكريهة نتيجة التعرق الزائد والإصابة بالبكتيريا أو الفطريات على القدمين. إليك أسباب أخرى للإصابة برائحة القدم وهي كالآتي:

1. القدم الرياضي

القدم الرياضي، والمعروفة علمياً باسم سعفة القدم، هي عدوى تصيب القدمين وتسبب في إصابة الطفل برائحة القدم الكريهة والحكة والاحمرار والتقشير، وهي من الأمراض الجلدية المعدية التي تنتشر بسهولة.

على الجانب الآخر يسبب ارتداء الطفل للجوارب المصنوعة من الألياف الصناعية في إعاقة تنفس القدم وزيادة نسبة الرطوبة واحتمالية إصابة الطفل بسعفة القدم.

يساعد ارتداء الطفل للأحذية الضيقة على إصابة الطفل بالاحتكاك في الجلد، ويمكن علاج القدم الرياضي من قبل طبيب الأمراض الجلدية من خلال استخدام المراهم المضادة للفطريات.

2. الإصابة بالسمنة

يمكن أن تسبب سمنة الأطفال رائحة القدم الكريهة، فقد تتسبب زيادة الوزن لدى الطفل في زيادة خطر الإصابة بالالتهابات الفطرية نتيجة تراكم العرق في بعض أجزاء الجسم.

يجب أن يتم علاج الطفل من السمنة من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن لإنقاص الوزن.

3. سوء النظافة

سوء النظافة، وعدم غسل الطفل لقدميه يومياً بالماء والصابون، أو ارتداء زوج من الجوارب أكثر من مرة، أو عدم تجفيف قدميه بشكل صحيح بعد الاستحمام يسبب زيادة البكتيريا والفطريات في القدمين والتسبب برائحة القدم الكريهة.

لذا يجب تعليم الطفل بعض التدابير التي تساعد في الحفاظ على نظافة القدمين وتجنب رائحة القدم الكريهة وغسل قدميه باستمرار بالماء والصابون، وتجفيفها بعد الاستحمام، بجانب استخدام بعض الأدوية المضادة للفطريات في التقليل من رائحة القدم الكريهة.

4. فرط التعرق

فرط التعرق هو حالة يصاب بها الطفل بسبب النشاط الزائد لأعصاب الغدد العرقية في القدمين، مما يسبب زيادة العرق وظهور رائحة القدم وقد يكون فرط التعرق عادة بسبب معاناة الطفل من مشاكل في الغدة النخامية، وبعض الأمراض مثل مرض السكري، ويجب أن تتم متابعة حالة الطفل والالتزام بالعلاج من قبل طبيب الأمراض الجلدية.

5. تناول بعض الأدوية

تناول الطفل لبعض الأدوية، مثل مضادات اكتئاب الطفل، وبعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يمكن أن تزيد من إنتاج العرق أو تغيير تركيبته، مما يعزز ظهور رائحة العرق الكريهة للقدمين لدى الأطفال، لذا من المهم التحدث مع الطبيب، حتى يمكن تقييم إمكانية تعديل الجرعة أو استبدال الدواء.

6. تناول بعض الأطعمة

تحتوي بعض الأطعمة، مثل الثوم والبصل والبروكلي والقرنبيط والهليون وكرنب بروكسل، على مركبات الكبريت، التي يتم استقلابها في الجسم وإطلاقها عبر المسام، مما يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة في القدمين لدى الأطفال.

ومن ناحية أخرى، تزيد الأطعمة الحارة والمشروبات الغازية من إنتاج العرق في القدمين، مما قد يسبب أيضاً رائحة القدم الكريهة، لذا يساعد الحفاظ على نظافة قدم الطفل بشكل يومي وتقليل تناول هذه الأطعمة والمشروبات على تفادي إصابة الطفل برائحة القدم الكريهة.

7. التغيرات الهرمونية

التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي يصاب بها الطفل في سن المراهقة يمكن أن تسبب زيادة التعرق، ورائحة القدم الكريهة.

ويمكن علاج زيادة التعرق بإجراءات بسيطة خلال فترة المراهقة من خلال التناوب في استخدام الأحذية طوال الأسبوع، وتجنب الأحذية المطاطية والحفاظ على نظافة القدم.

كيفية تجنب رائحة القدم الكريهة عند الأطفال

تتضمن بعض النصائح للمساعدة في تجنب رائحة القدم ما يلي:

غسل قدم الطفل يومياً، بالماء والصابون، عند الاستحمام، وفركهما جيداً بين أصابع القدم.

تجفيف القدمين جيداً بعد الاستحمام، وخاصة بين أصابع القدم، وذلك لأن الماء يساعد على نمو البكتيريا على الجلد

استخدام بودرة التلك أو الكريم أو الرذاذ المطهر ومضاد التعرق على قدمي الطفل لمنع الرطوبة وتفادي الإصابة بالبكتيريا والفطريات.

تجنب الأحذية المغلقة، لتجنب العرق الزائد والسماح للجلد بالتنفس.

استخدام الجوارب القطنية عند ارتداء الأحذية المغلقة، فهي تساعد القدم على التنفس بشكل أكبر.

يفضل ترك الطفل حافي القدمين كلما أمكن ذلك، للسماح لقدميه بالتنفس، مما يمنع تطور البكتيريا.

تغيير الجوارب يومياً، فتراكم العرق يساعد على تطور وتكاثر البكتيريا على القدمين.

تساعد بعض العلاجات المنزلية، مثل صودا الخبز أو محلول خل التفاح، في تفادي إصابة الطفل برائحة القدم الكريهة والقضاء على البكتيريا الزائدة والفطريات المسؤولة عن إصابة الطفل بتلك الرائحة.