صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Adam Erlangga
(البنك المركزي الأمريكي). في الوقت نفسه أدى التركيز على الفجوة الهائلة في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة إلى مساعدة العملة الأمريكية على تحقيق بعض المكاسب مقابل الين.
فقد ارتفع الدولار ببطء أمام الين، بعد أن انخفض أكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر كانون الأول 2022.وتلقى الين دفعة طفيفة في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد صدور ملخص آراء بنك اليابان المركزي من اجتماعه في أبريل نيسان، والذي أظهر أن العديد من أعضاء مجلس الإدارة يعتقدون أنه ينبغي رفع أسعار الفائدة وتقليل مشتريات البنك من السندات في نهاية المطاف. ولكن هذا التحرك لم يستمر كثيرا.
وأدى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي والاتجاه النزولي المفاجئ في نمو الوظائف بالولايات المتحدة إلى زيادة رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام. ولكن لا تزال هناك فجوة بين العائدات المنخفضة للغاية في اليابان وتلك في الولايات المتحدة. ويتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر أبريل نيسان وكذلك مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل، والذي ستراقبه الأسواق بحثا عن علامات تشير إلى أن التضخم قد استأنف اتجاهه الهبوطي نحو المعدل المستهدف من البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.