logo

الأكاديمي في الجامعة العربية الأمريكية بجنين د. مجاهد زايد يشارك في مؤتمر علمي دولي في العراق

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-05-2024 14:28:02 اخر تحديث: 08-05-2024 17:27:04

شارك المحاضر في مركز اللغات في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور مجاهد زايد في المؤتمر العلمي الدولي الثامن

 


صور من الجامعة العربية الأمريكية


حمل عنوان "المسارات المعرفية للعلوم الإنسانية والاجتماعية – الواقع وافاق الريادة"، والذي عقد سابقا في جامعة واسط العراقية في مدينة كوت.

وعرض الدكتور زايد، وكان ممثلا عن الجامعة العربية الأمريكية، دراسة أجراها بالتعاون مع باحثين دوليين، كانت بعنوان " دراسة تحليلية لدوافع التناوب اللغوي بين العربية والإنجليزية لدى الشباب العرب في الحوارات الرسمية وغير الرسمية"، هدفت هذه الدراسة استكشاف أهم الدوافع التي تدفع العرب في سن الشباب لإستخدام التناوب اللغوي أثناء إجراء حوارات في مجموعات من الأصدقاء وزملاء الدراسة أو العمل، كظاهرة لغوية باتت واسعة الانتشار بين فئة الشباب من مختلف لغات وثقافات العالم، سيما العرب في الشرق الأوسط.

 وخلال مشاركته في المؤتمر، قدم الدكتور زايد تغطية نظرية لظاهرة التناوب اللغوي بين ازواج لغوية متعددة منها الانجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والألمانية حتى انتهى باستعراض لأهم معالم هذه الظاهرة اللغوية بين اللغة العربية والإنجليزية.

وأظهرت نتائج الدراسة بأن فئة الشباب العرب يميلون إلى استخدام التناوب اللغوي لعدة أسباب، أهمها تعمد استخدام مصطلحات خاصة بمجموعة ذات علاقة اجتماعية أو مهنية دونما انكشاف على أفراد من خارج هذه المجموعة، كما هو الحال عند تحاور مجموعة من الأطباء واستخدامهم مصطلحات لاتينية لغلق الباب أمام غير الطبيب لفهم سياق الحديث، وكذلك يستخدم العرب هذه الظاهرة اللغوية لإظهار الانتماء لطبقة أو فئة معينة من المجتمع وعادة ما تكون طبقة تتسم بالرقي الاجتماعي، علاوة على ميل فئة معينة من العرب لإستخدام هذه الظاهرة لتأكيد انتماءهم لجهة معينة معروفة بإستخدام مصطلحات من لغات أخرى خاصة بها، بالإضافة إلى دوافع أخرى تم ذكرها في ورقة البحث.

وأكد الدكتور زايد على أهمية المشاركة في المؤتمر نظرا للنتائج الحقيقية التي توصل إليها الباحثون من خلال تحليل مواقف لغوية واقعية لظاهرة مهمة في علوم اللغات، ولكونها تضع إسم الجامعة العربية الأمريكية في فعاليات ومؤتمرات دولية ذات مخرجات علمية بمصداقية عالية، وبذلك تعزز وجود لافت للجامعة بين أرقى الجامعات التي تشارك في النشاطات البحثية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.